نتنياهو يلمح: الضم لن يكون بالأول من تموز

b9c31886f5ff2af0fbf16587bf6ce591-1592232226

رام الله الإخباري:

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انه لن يكون هناك ضم مطلع شهر تموز المقبل.

واكد نتنياهو غامزاً بعينه خلال اجتماعا مغلق مع أعضاء من حزب الليكود أن الضم لم يكون في أول شهر تموز. وفقا قناة كان العبرية.

واضاف نتنياهو خلال الاجتماع مع أعضاء حزبه: "لدينا محادثة جيدة مع الادارة الامريكية، وعندما يكون لدي ما أقوله سأبلغكم" .

وتشير بعض المصادر أن القرار المتوقع للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فيما يتعلق بجرائم حرب ارتكبتها "اسرائيل" في الضفة وغزة، قد تؤثر سلبا على تنفيذ إسرائيل خطوة الاقدام على ضم أراضي فلسطينية جديدة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال أن تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية والأغوار ليس مرتبطاً بموقف زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي قال اليوم إن موعد مطلع الشهر المقبل ليس مقدساً من أجل تنفيذ الخطة.

وقال نتنياهو: إن "نحن على اتصال مع الوفد الأميركي الموجود هنا في إسرائيل، ونحن نفعل ذلك بسرية تامة، والموضوع لا يتعلق بأزرق أبيض إنهم ليسوا مصدر هذا القرار أو ذاك".

وكان غانتس قد صرح في وقت سابق بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الأول من تموز ليس تاريخا مقدسا للضم، بل إن الشيء المقدس في هذه المرحلة عودة المواطنين لسوق العمل ومعالجة أزمة كورونا".

وأضاف غانتس خلال لقاء مع الوفد الأمريكي الذي يزور دولة الاحتلال: أنه "قبل تحريك أي خطوات دبلوماسية، يجب تقديم الدعم والمساعدة لمواطني إسرائيل، والنجاح بإعادتهم لسوق العمل ليتمكنوا من الكسب والعيش باحترام".

وكان نتنياهو الفلسطينيين الى التحدث مع "إسرائيل" للتوصل الى حل وسط وتاريخي، معتبراً أن فرض السيادة الإسرائيلية وتنفيذ عملية الضم لن يؤثر على عملية السلام بل تدفع به قدما، مشيرا الى انه مقتنع ببناء مستقبل من السلام والتصالح.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله " لقد وضعت خطة الرئيس الأمريكي ترامب للسلام (صفقة القرن) حدا لأوهام حل الدولتين.واضاف نتنياهو ان الخطة الامريكية تدعو الى إيجاد حل واقعي لدولتين فيه "لإسرائيل" وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنها.

من جانبه، دعا وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، الفلسطينيين لإعادة النظر في قرارهم التي تم رفضها، مشيرا الى أن خطة ترامب فتحت نافذة فرص تاريخية