رام الله الاخباري :
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الإثنين، السماح للفلسطينيين الذين يملكون تصاريح التجارة وذوي الاحتياجات الطبية، والحالات الإنسانية وعمال الخدمات الطبية بدخول إسرائيل بدءاً من يوم الثلاثاء، وللمكوث لمدة ثلاثة أسابيع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) عن مديرية الارتباط والتنسيق قولها: إنه "استمرارا لدخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل خلال اليومين الماضيين، وللمكوث لمدة ثلاثة أسابيع، في ظل تفشي فيروس كورونا، فإن المعابر ستعمل اعتبارًا من يوم غد، الثلاثاء".
وأشارت مديرية الارتباط في دولة الاحتلال، إلى أن المعبر سيعمل لدخول الذين يملكون تصاريح التجارة، BMC، وذوي الاحتياجات الطبية، والاحتياجات القضائية، وتصاريح الحالات الإنسانية الإضافية، وعمال قطاعي الطب والتمريض والعمال في المنطقة الصناعية عطروت إضافة إلى تصاريح لم الشمل وغير ذلك.
وأضافت: أنه "سيجري العمل اعتبارا من يوم غد الثلاثاء في معبريْ برطعة والنبي إلياس على النحو المعتاد لصالح سكان منطقة التماس؛ بينما سيجري العمل في معابر الجلمة، وطولكرم، وإيال وترقوميا بين الساعات 06:00 صباحًا و16:00 عصرًا، أما معبر نعلين فسيبدأ العمل فيه اعتبارًا من الساعة 04:00 فجرًا".
وتابعت: أن "معبري موديعين وجبعة فسيكونان مغلقين أمام المشاة، وسيجري العمل في معبر الظاهرية في يوم الثلاثاء فقط في هذه المرحلة بين الساعات 06:00 صباحًا و11:00 من قبل الظهر، بينما يجري العمل في معابر قلنديا، والزيتون وراحيل (300) على النحو المعتاد".
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، عدم السماح للفلسطينيين الذين سيدخلون للعمل في إسرائيل بالعودة للضفة الغربية لمدة 3 أسابيع، وإلزام أصحاب العمل بتوفير أماكن مبيت لهم وفق ظروف مناسبة.
وقال جيش الاحتلال: إنه "سيفسح المجال أمام دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل والمكوث لمدة ثلاثة أسابيع، ولن يُسمح خلال هذه الفترة لأي عامل فلسطيني يعود إلى الضفة بالعودة للعمل في إسرائيل".
وأشار إعلان جيش الاحتلال، إلى وجود استثناءات للعمال الفلسطينيين الذين لديهم تراخيص عمل في مجال الصحة والتمريض وفي المنطقة الصناعية عطروت، فيما سيتم إلزام أصحاب العمل بتحمل مسؤولية ترتيب مبيت العمال الفلسطينيين وفق ظروف مناسبة وبموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.