رام الله الاخباري :
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، إن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تتخذ خطوات لتطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار، في الموعد الذي أعلنه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبحسب قناة I24 NEWS الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فقد أكد مسؤولون أميركيون، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لن تتخذ خطوات لفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت إلى أن تلك التأكيدات جاءت بعد نتنياهو مع أعضاء حزبه الليكود، فيما يواصل مبعوث الرئيس الأمريكي إلى دولة الاحتلال لقاءاته مع مستويات سياسية وأمنية عدة.
وكان غانتس قد صرح في وقت سابق بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الأول من تموز ليس تاريخا مقدسا للضم، بل إن الشيء المقدس في هذه المرحلة عودة المواطنين لسوق العمل ومعالجة أزمة كورونا".
وأضاف غانتس خلال لقاء مع الوفد الأمريكي الذي يزور دولة الاحتلال: أنه "قبل تحريك أي خطوات دبلوماسية، يجب تقديم الدعم والمساعدة لمواطني إسرائيل، والنجاح بإعادتهم لسوق العمل ليتمكنوا من الكسب والعيش باحترام".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية والأغوار ليس مرتبطاً بموقف زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي قال اليوم إن موعد مطلع الشهر المقبل ليس مقدساً من أجل تنفيذ الخطة.
وقال نتنياهو: إن "نحن على اتصال مع الوفد الأميركي الموجود هنا في إسرائيل، ونحن نفعل ذلك بسرية تامة، والموضوع لا يتعلق بأزرق أبيض إنهم ليسوا مصدر هذا القرار أو ذاك".