رام الله الاخباري :
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية والأغوار ليس مرتبطاً بموقف زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي قال اليوم إن موعد مطلع الشهر المقبل ليس مقدساً من أجل تنفيذ الخطة.
وقال نتنياهو: إن "نحن على اتصال مع الوفد الأميركي الموجود هنا في إسرائيل، ونحن نفعل ذلك بسرية تامة، والموضوع لا يتعلق بأزرق أبيض إنهم ليسوا مصدر هذا القرار أو ذاك".
وكان غانتس قد صرح في وقت سابق بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الأول من تموز ليس تاريخا مقدسا للضم، بل إن الشيء المقدس في هذه المرحلة عودة المواطنين لسوق العمل ومعالجة أزمة كورونا".
وأضاف غانتس خلال لقاء مع الوفد الأمريكي الذي يزور دولة الاحتلال: أنه "قبل تحريك أي خطوات دبلوماسية، يجب تقديم الدعم والمساعدة لمواطني إسرائيل، والنجاح بإعادتهم لسوق العمل ليتمكنوا من الكسب والعيش باحترام".
وكان نتنياهو الفلسطينيين الى التحدث مع "إسرائيل" للتوصل الى حل وسط وتاريخي، معتبراً أن فرض السيادة الإسرائيلية وتنفيذ عملية الضم لن يؤثر على عملية السلام بل تدفع به قدما، مشيرا الى انه مقتنع ببناء مستقبل من السلام والتصالح.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله " لقد وضعت خطة الرئيس الأمريكي ترامب للسلام (صفقة القرن) حدا لأوهام حل الدولتين.واضاف نتنياهو ان الخطة الامريكية تدعو الى إيجاد حل واقعي لدولتين فيه "لإسرائيل" وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنها.
من جانبه، دعا وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، الفلسطينيين لإعادة النظر في قرارهم التي تم رفضها، مشيرا الى أن خطة ترامب فتحت نافذة فرص تاريخية
ومن المقرر ان يجتمع وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الإثنين، مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، وذلك قبل يومين من الموعد المحدد لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية بحق أجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز المقبل.