جماس والشعبية تدعوان لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال

الشعبية واسرائيل وحماس

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

أصدرت حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانا مشترك في ظل الأوضاع والتطورات السياسية الراهنة وسيما نية حكومة الاحتلال تنفيذ عملية ضم للاراضي الفلسطينية.

وأكدت القيادتان على ضرورة تصعيد المقاومة الشاملة في كل مواقع الاشتباك، ومواجهة سياسة الحصار والتجويع التي تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني.

وشدد البيان على أن وحدة الموقف نقطة ارتكاز باتجاه تحقيق الوحدة في ميدان المواجهة، مؤكدا على أن مسار المقاومة هو الكفيل بالرد على السياسات والمخططات الإسرائيلية.

ولفت البيان الى أن الاشتباك في نقاط التماس هو الرد الشعبي الكفيل لردع الاحتلال، مشيرا الى أن معركة الصمود والتصدي على أرض الضفة ليست منفصلة عن باقي الأرض الفلسطينية.

وطالب البيان بضرورة تعزيز الحاضنة الشعبية في مواجهة مساعي الاحتلال لإضعافها والتخفيف من الأعباء عن أبناء شعبنا على قاعدة حماية الجبهة الداخلية.

وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اكدتا على دعمهما الكامل للتحركات الشعبية والوطنية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لحماية الأرض ومواجهة مخططات الضم الإسرائيلية، التي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل.

وناشدت الحركتان في بيان لهما عقب اجتماع امس السبت الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان.

يذكر أن قيادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أصدرت امس السبت، أوامر على قيادات الأجنحة العسكرية بالاستعداد للرد على مخطط الضم الذي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقه الأسبوع المقبل بحق الضفة الغربية والأغوار.

ونقلت صحيفة "القدس" عن مصادر في فصائل المقاومة تأكيدها أن الأذرع العسكرية للفصائل في غزة، بدأت اتخاذ إجراءات ميدانية استعدادًا للرد على الضم.

ووفقا للمصادر، فإن الوحدات الميدانية العسكرية للفصائل أصبحت على استعداد كبير للرد على مخطط الاحتلال بالضم، لافتة إلى أن هناك حالة من التوافق الوطني والتنسيق الكبير بين الفصائل لبلورة خطة الرد على مخطط الاحتلال.

وكان بيني غانتس وزير جيش الاحتلال رد على التصريحات الأخيرة لكتائب القسام، مهددًا بتدفيعها الثمن إذا ما ردّت على "الضم".

وكان مقاومون قد أطلقوا الليلة الماضية، صاروخين باتجاه منطقة النقب الغربي المحاذية لحدود شمال قطاع غزة، فيما ردت قوات الاحتلال بقصف عدة أهداف للمقاومة دون وقوع إصابات، متهمة حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلفها.

القدس