رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"، اليوم الأحد، لبحث إمكانيّة إلغاء التسهيلات والعودة إلى التقييدات السابقة، وذلك عقب تسجيل أعداد كبيرة في إصابات فيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية "كان"، فإن وزارة الصحة الإسرائيلية ستعطي توصياتها بمنع أو تقليل التجمعات والجمهرة، وستطالب بإغلاق الأحياء الموبوءة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في وقت سابق، أن عدد حالات الوفاة بلغت 317، بينما وصل عدد المصابين إلى 23421 بينهم 41 بحالة خطيرة، و23 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
ووفقا لما أوردت القناة 13 العبرية، فإن تقديرات المسؤولين في "كابينيت كورونا" تشير إلى أن إعادة التقييدات ستبدأ من التجمّعات في القاعات المغلقة.
بدوره، نفى مدير عام وزارة الصحّة الاسرائيلية، حيزي ليفي، أن تكون السلطات الإسرائيلية "فقدت السيطرة" على انتشار الوباء، مبينا أن إسرائيل باتت على "مفترق طرق مهمّ".
وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" قد حذرت الخميس الماضي، من دخول إسرائيل إلى موجة ثانية من جائحة كورونا، تختلف عن الموجة الأولى.
وأوضح التقرير أنه لم تُتّخذ إجراءات وإن تنخفض وتيرة الارتفاع الحاليّة، فإن عدد المصابين اليومي سيصل إلى 1000، وقد يصل عدد الوفيات إلى مئات عديدة.
كما أوصى التقرير باتخاذ "خطوات فوريّة" لمنع اتخاذ إجراءات لاحقة قد تصل حتى "إغلاق الاقتصاد" من جديد، بعد شهر.
وأشار التقرير إلى أن "التصرّفات العامّة مثل عدم وضع الكمامة وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى التسهيلات المقرّرة، من المتوقّع أن يؤدّين إلى تسريع ارتفاع أعداد المرضى".
القدس