مصدر امني ينفي تسليم السلاح ويؤكد : حرب نفسية تقودها" اسرائيل "

اسرائيل والسلطة الفلسطينية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم الأحد، أن إسرائيل مازالت تمارس حربها النفسية والمعنوية ضد السلطة الفلسطينية، وذلك تعقيبا على ما نشرته وسائل الاعلام الإسرائيلية حول تهديد السلطة الفلسطينية بتسليم أسلحة أجهزتها الأمنية للاحتلال في حال تم تطبيق مخطط الضم.

وقالت المصادر الأمنية الفلسطينية أن ما نشرته قناة "كان" العبرية حول تهديد السلطة الفلسطينية بتسليم اسلحة اجهزتها الامنية للاحتلال "غير صحيح وعار عن الصحة"، نافيا هذه الأنباء بالمطلق، وفقا لحديثه لشبكة راية.

وكانت قناة "كان" العبرية، قد كشفت النقاب عن خطة السلطة الفلسطينية، للرد على إسرائيل، في حال تم تطبيق مخطط الضم بالضفة الغربية.

وقالت القناة العبرية، مساء السبت، إن السلطة الفلسطينية تهدد بتسليم ذخيرة وسلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لمقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، في حال تم الضم.

وأضافت القناة، أن السلطة هددت كذلك أمام جهات دبلوماسية أوروبية، بحل الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ونقل المسؤولية الأمنية بالضفة الى إسرائيل.

وبحسب قناة كان، فإن السلطة أكدت على انها أعدت قوائم بأعداد الأسلحة، مشيرة الى أنه سيتم نقلها بالشاحنات الى مقر قيادة الجيش بالإسرائيلي في "بيت إيل" بالضفة.

ولفتت القناة، الى أن هذه تهديدات جدية من قبل السلطة للرد على الضم، مشيرةً الى أن هناك توقعات بأن تقوم إسرائيل بضم "معالي أدوميم" و"جوش عتصيون" و"أرئيل" الى سيادتها.

وكانت هناك أيضا زيارة لممثلي ال-CIA لرام الله هذا الأسبوع والتقوا مسؤولين فلسطينيين في محاولة لإقناع القيادة الفلسطينية على الدخول في محادثات مع الإدارة الامريكية حول خطة ترامب ولكن لم يحصل ال-CIA على موافقتها.

وكما قالوا المسؤولون في السلطة الفلسطينية – في حال ضمت إسرائيل أراضي من الضفة – ستعلن منظمة التحرير انه لم تعد هناك سلطة فلسطينية ولم تعد هناك حكومة فلسطينية ولن يكون هناك من يدفع الرواتب للموظفين.

وقالت مصادر خاصة لقناة كان انه المسؤولين الأوروبيين والامريكان يأخذون تهديدات السلطة على محمل الجد هذه المرة.

المسؤولون في السلطة الفلسطينية قالوا انهم يدركون ان هذا هو "سلاح يوم القيامة" ولكن تم اتخاذ القرار النهائي لدى الرئيس عباس باستخدامه بعد ان لم تترك إسرائيل أي خيار اخر امامه في حال ضمت الأراضي.

ورفض الرئيس محمود عباس أبو مازن ان يتلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال الأيام الأخيرة بعد ان كانت هناك اتصالات مكثفة لترتيب المكالمة قبل بدء المحادثات حول ضم الأراضي الفلسطينية في البيت الأبيض.

راية