رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال الأيام الأخيرة، وذلك تعبيرا عن غضبه للدعم الأمريكي لإسرائيل في تنفيذ خطة الضم بحق الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن رفض الرئيس عباس جاء بعد أن كانت هناك اتصالات مكثفة لترتيب المكالمة قبل بدء المحادثات حول ضم الأراضي الفلسطينية في البيت الأبيض.
وكانت وكالة الأناضول قد نقلت عن مصدر فلسطيني أن الرئيس محمود عباس رفض تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة ما بات يعرف بـ صفقة القرن.
وتدهورت العلاقات الأمريكية الفلسطينية إلى الحضيض، بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب في 2017 المتعلق بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ثم قطع واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأعلن الرئيس عباس، مرارا خلال العامين الماضيين، رفض الفلسطينيين لـ"صفقة القرن"، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة المفاوضات.
كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن دولة فلسطين وقيادتها تعتبر أن ضم أي شبر واحد من الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي "مرفوض" و"باطل".
وتشهد المنطقة حالة من الترقب لإعلان إسرائيل عزمها على ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت وأجزاء من الضفة الغربية لسيادتها مطلع يوليو/تموز المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتبارا من الأسبوع المقبل تفاصيل وضع خطة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية -وتشمل غور الأردن والمستوطنات- قيد التنفيذ.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.
رام الله الاخباري