رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت محكمة نابلس الشرعية، اليوم السبت، عن اغلاق أبوابها لمدة يومين، على أن تفتح أبوابها مرة أخرى يوم الثلاثاء القادم، وذلك عقب الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في فلسطين مؤخرا.
وقالت المحكمة في بيان وصل "رام الله الاخباري" مساء اليوم السبت:" بناء على تعليمات سماحة قاضي قضاه فلسطين محمود الهباش ونظرا لزيادة انتشار وباء كورونا، في محافظة نابلس فقد تقرر إغلاق محكمة نابلس الشرعية مؤقتًا لمدة (٤٨) ساعة، أي يومي الأحد والاثنين ٢٨ و٢٩ حزيران، لحين ضبط المناطق المصابة ورسم الخريطة الوبائية وحفاظا على صحة الموظفين والمراجعين".
وأكدت في بيانها أنه سوف يتم اتخاذ القرار بعد ذلك إما بفتحها أو استمرار إغلاقها لاحقًا.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، صباح اليوم السبت، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 33 في محافظة بيت لحم، و8 في محافظة نابلس، 4 العيزرية، 20 محافظة الخليل، 2 محافظة رام الله والبيرة.
وقالت الوزيرة في بيان وصل "رام الله الاخباري": "هناك 11 حالة خطرة بين المصابين بالفيروس متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الاصطناعي".
وأوضحت كيلة أن مجمل الإصابات في فلسطين بلغت 1862، من ضمنها 620 حالة تعافي، و5 وفيات.
وقالت محافظة نابلس أنها قد تلجأ للتوصية بالإغلاق في حال استمرار تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا في المحافظة.
واعلنت المحافظة أمس إدخال إصابتين بفيروس كورونا المستجد إلى العناية المكثفة، فيما وتسجيل المحافظة أعلى عدد إصابات يومي منذ بداية انتشار الفايروس.
وأضافت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة في تصريحات لتلفزيون فلسطين: أن "تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ الأيام الماضية وحتى اليوم يوجه رسالة لكل من يظن أن الفيروس ليس جديا، هو أمر حقيقي ويجب أخذ الحيطة والحذر الدائمين لحماية أبناء شعبنا من هذا الفيروس المحتل للجسد".
وتابعت: أن "إغلاق المستشفى الوطني الذي يعد من أهم مشافي المدينة لحصر انتشار الفيروس، وسيبقى مغلقاً حتى يسمح فريق الطب الوقائي بإعادة فتحه".
وحذرت وزيرة الصحة كيلة من خطورة الموجة الحالية من فيروس كورونا مقارنة بالموجة السابقة.
وأوضحت الوزيرة اثناء زيارتها محافظة بيت لحم للإطلاع على الوضع الصحي في المحافظة، ان خطورة الموجة الحالية تتمثل في الإعداد الكبيرة من البؤر وسرعة انتشارها، وهو ما يحتاج الى وقت وجهد في تحديد الخارطة الوبائية نتيجة للإعداد الكبيرة من المخالطين ، بالإضافة لارتفاع نسبة المصابين من كبار السن، حيث تتراوح نسبة من هم فوق 60 عام ما بين 20-30%، وهم اكثر عرضة لحدوث المضاعفات ويحتاجون للمراقبة والعناية المكثفة، مضيفة ان ما يزيد من خطورة هذه الموجة هو عدم التزام المواطنين باجراءات الصحة والسلامة العامة.
رام الله الاخباري