رام الله الاخباري :
أكدت حركة حماس، اليوم السبت، عدم وجود معنى لاستمرار السلطة في عملها في ظل تنفيذ الاحتلال لمخططات ضم أراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.
وقال رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق: إنه "لا معنى للسلطة، في ظل مخطط الضم، وإن هذا أمر كبير، ولا معنى لمساحة الضم، لأن ما سيتركه العدو اليوم سيأتي عليه غداً".
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه: "لذلك لا قبول ولا حوار ولا بقاء للسلطة مع سياسة الضم، ولنترك أمر المجابهة للشعب الفلسطيني وهو كفيل بإفشالها وسينجح في الاختبار، وإن حركته ستعمل على إحباط خطط الضم الإسرائيلية بكل الأدوات والسبل المتاحة".
وتابع: "سنعمل على إحباط مخطط الضم بكل الأدوات والسبل المتاحة"، على حد وصفه.
السلطة لا معنى لها في ظل #الضم أي التمرير مقابل البقاء، هذا أمر كبير ولا معنى لمساحة الضم لأن ما سيتركه العدو اليوم سيأتي عليه غدا، ولذلك لا قبول ولا حوار ولا بقاء للسلطة مع سياسة الضم، ولنترك أمر المجابهة للشعب الفلسطيني وهو كفيل بإفشالها وسينجح في الاختبار#سرقة_الضفة_والاغوار
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) June 27, 2020
وحذرت حركة حماس، الجمعة، من تداعيات تطبيق الاحتلال لخطته لضم أراضٍ في الضفة الغربية والأغوار، مشيرة خلال اجتماع لمكتبها السياسي في الداخل والخارج تم عقده برئاسة رئيس مكتبها إسماعيل هنية، إلى ضرورة الوحدة الوطنية للتصدي للخطوات الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان لها، إن "جريمة الضم عدوانًا جديدًا صارخًا على شعبنا، وهو أحد فصول الصفقة الجريمة التي تدعمها وتساندها إدارة ترمب العنصرية".
وأضافت: أن "الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة ومخططات الضم وسرقة الأراضي هو حجر الزاوية والمرتكز الأساس لمواجهة هذه الجريمة".
وتابعت: أن "أي خطوة يقوم بها الاحتلال باتجاه سرقة أرضنا تحت مسمى الضم أو جريمة القرن أو أي مسمى آخر تشكل عدوانًا جديدًا على شعبنا، وعلامة فارقة في الصراع مع الاحتلال، وستبذل الحركة كل الجهود والوسائل المتاحة لمواجهتها، والعمل على إجهاضها بالوسائل والأدوات وفي الساحات كافة في إطار المقاومة الشاملة".
ودعت الحركة إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، والتوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، وإفشال مشاريعه الخطيرة كمنطلق أساس في إنهاء وإزالة الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية.