رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعا مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أمس الجمعة، إلى الاستثمار في الصحة بدلا من الأسلحة والحروب، وذلك عقب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت، فإن المعلمي قال، خلال مشاركته في احتفال افتراضي بمناسبة الذكرى الـ75 للتوقيع على ميثاق الأمم المتحدة، بحضور أمين
عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: " إن فيروس كورونا أثبت أن الحوار والتعاون والتواصل البناء، هو أكثر الطرق المثمرة لمعالجة أشد المشكلات تعقيداً".
كما طالب المعلمي بأن يتخذ العالم من هذه الجائحة حافزا لتعزيز دور التعددية ومراجعة السياسات العالمية التي لم تثمر عن النتائج المرجوة، مشددا على دعم السعودية المستمر للجهود التي تحل السلام والوئام.
منذ أن وقع #الملك_فيصل "رحمه الله" (وزير الخارجية آنذاك) على #ميثاق_الأمم_المتحدة و #المملكةالعربيةالسعودية مستمرة في التزامها بمبادئ الميثاق، وبأهدفه، وقيمه، وبالسلم العالمي الذي تنشد #الأمم_المتحدة تحقيقه، وهي تسهم بفعالية وانتظام في أعمالها وأنشطتها ???????????????? pic.twitter.com/KdyihLn5XQ
— KSA Mission UN ???????????????? (@ksamissionun) June 27, 2020
وأوضح أن بلاده مؤمنة بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ودور المنظمة في تقديم المساعدة الإنسانية، وتوفير الإغاثة ومواصلة عملها في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومنع الحروب ومعالجة القضايا بالحوار البناء.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات قد يبلغ 10 ملايين بحلول الأسبوع الجاري، على الرغم من أن الوباء لم يصل إلى ذروة تفشيه بعد في بعض المناطق.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو في وقت سابق: "خلال الشهر الأول من هذا الوباء، سجلت المنظمة 10 آلاف إصابة. وخلال الشهر الماضي، سجلت 4 ملايين. لكننا نتوقع أن يصل العدد إلى 10 ملايين إصابة الأسبوع المقبل".
من جانبه، حذر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، من أن الوباء في مناطق القارة الأميركية يتفشى بشكل قوي جداً، لاسيما في أميركا الوسطى والجنوبية، مضيفا أن الوباء لم يبلغ ذروته بعد في العديد من تلك الدول.
واس