رام الله الاخباري:
جددت وزارة الخارجية الروسية، تأكيدها على أن خطة الضم الإسرائيلية التي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل، "أحادية الجانب ولن تؤدي إلى السلام".
ووفقا لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، فإن هناك "حاجة فعلية للمفاوضات، التي تدفع الجانبين إلى حلول مقبولة من الطرفين لجميع المشاكل"، مشددا على أنه لا توجد أي طريقة أخرى للسلام في المنطقة.
ووفقا للخارجية الروسية، فإن بوغدانوف التقى في الثالث والعشرين من حزيران/يونيو أثناء زيارة عمل إلى الدوحة، برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه موسى أبو مرزوق ورئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه تم مناقشة "الجهود الممكنة التي يبذلها المجتمع الدولي لمنع أي خطوات أحادية محفوفة بانتهاك الإطار القانوني الدولي المعترف به عموماً لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية آفي بريكوفيتش، وصل إلى إسرائيل، فيما من المقرر أن يلتقي برئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس.
وجاءت زيارة المسؤول الأمريكي، قبل أيام من موعد تنفيذ مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار، فيما رافقه في الزيارة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ورئيس الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي سكوت ليث.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية مررت رسالة للسلطة الفلسطينية عبر رئيس الموساد الذي التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، تشير إلى أنها لن تقدم على خطوة ضم الأغوار ضمن خطتها لتنفيذ الضم.
وبحسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن الضم سيقتصر على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانيّة، ما تزال غير معروفة، مرجحة أن تكون مستوطنتي "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم"، ضمن هذه الكتل.
وكان وزير خارجية الاحتلال غابي اشكنازي، قد توقع أن تستثني إسرائيل ضم الأغوار من تطبيق خطتها للضم، فيما قال مسؤول أمريكي كبير لـ"رويترز" إن عملية الضم ستكون تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل "سيادتها" على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الأصلية.