رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"، غدًا الأحد، لبحث إمكانيّة إلغاء التسهيلات والعودة إلى التقييدات السابقة، وذلك عقب تسجيل 2395 إصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب موقع "عرب 48"، فإن "كابينيت كورونا" سيراوح بين إعادة التقييدات وبين عدم إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي مثل ما حدث في آذار/مارس الماضي.
وذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، الجمعة، أن المختصون أوصوا بالتراجع عن التسهيلات واتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية لإعلان المناطق المغلقة، يوم الخميس الماضي.
ووفقا لما أوردت القناة 13 العبرية، فإن تقديرات المسؤولين في "كابينيت كورونا" تشير إلى أن إعادة التقييدات ستبدأ من التجمّعات في القاعات المغلقة.
بدوره، نفى مدير عام وزارة الصحّة الاسرائيلية، حيزي ليفي، أن تكون السلطات الإسرائيلية "فقدت السيطرة" على انتشار الوباء، مبينا أن إسرائيل باتت على "مفترق طرق مهمّ".
وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" قد حذرت الخميس الماضي، من دخول إسرائيل إلى موجة ثانية من جائحة كورونا، تختلف عن الموجة الأولى.
وأوضح التقرير أنه لم تُتّخذ إجراءات وإن تنخفض وتيرة الارتفاع الحاليّة، فإن عدد المصابين اليومي سيصل إلى 1000، وقد يصل عدد الوفيات إلى مئات عديدة.
كما أوصى التقرير باتخاذ "خطوات فوريّة" لمنع اتخاذ إجراءات لاحقة قد تصل حتى "إغلاق الاقتصاد" من جديد، بعد شهر.
وأشار التقرير إلى أن "التصرّفات العامّة مثل عدم وضع الكمامة وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى التسهيلات المقرّرة، من المتوقّع أن يؤدّين إلى تسريع ارتفاع أعداد المرضى".
وأعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال تسجيل أربع وفيات بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت أعداد المصابين خلال الفترة ذاتها 500 مصاب.
وقالت وزارة الصحة في دولة الاحتلال: إن "أعداد المصابين بفيروس كورونا ارتفعت 22,638 مصاب بعد تسجيل إصابة أكثر من 499 مصاباً، بينهم 43 بحالة خطيرة".
وأشارت إلى أن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس وصلت إلى 313، بزيادة 4 حالات وفاة عن الإحصائية السابقة التي أعلنتها.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، إن المجلس الوزاري المصغر حول كوورنا في إسرائيل والمعروف باسم "كابينت كورونا" سيعقد جلسة خاصة يوم الأحد القادم، لمناقشة فرض قيود جديدة على السكان، في أعقاب تزايد عدد الإصابات.
وأشارت إلى أن عدد الخاضعين للتنفس الاصطناعي 28 شخصًا، أما عدد المرضى فوصل إلى 5736، منهم 43 في حالة خطيرة و54 متوسطة.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع أعداد الجنود المصابين في صفوفه إلى 113 إصابة، لافتاً إلى وجود 4461 جندياً بالعزل الصحي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن الخميس، عن إدخال الناطق بسم وعشرات الضباط الآخرين للعزل الصحي بعد مخالطتهم أحد المصابين بفيروس كورونا.
وقال جيش الاحتلال: إن "المتحدث باسم العميد هيدي زيلبرمان، وحوالي 100 من الضباط والجنود الآخرين للحجر الصحي بعد اختلاطهم بمريض كورونا الأسبوع الماضي".
واستأنف جيش الاحتلال العمل بالقيود التي كان قد فرضها على جنوده للحد من تفشي فيروس كورونا، على وقع تزايد معدلات الإصابة، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهاته للجنود بالاستعداد للبقاء في قواعدهم مدة شهر.
وكما أعلن جيش الاحتلال، حظر استخدام جنوده استخدام القطارات في تنقلاتهم، كما طالبهم بالتقليل من التواجد في الأماكن المغلقة بما في ذلك النوادي، كما ستقتصر المراسم العسكرية على 150 مشارك على أن تجرى في أماكن مفتوحة، ولن يزيد عدد المشاركين في اجتماعات داخل الجيش عن 50 في أماكن مغلقة و100 في أماكن مفتوحة.
كما أعلن جيش الاحتلال الأسبوع الماضي دخول قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، وقائد المنطقة المركزية الجديد تامير يدعي، ورئيس شعبة معالجة البيانات ودفاع السايبر "ليئور كرملي، للحجر الصحي بعد مخالطتهم مصابين.
عرب 48