رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، إن نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي سيكون "خطأ تاريخياً"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعني الوصول إلى نقطة اللاعودة في مسار عملية السلام.
وقالت ليفني لشبكة "CNN"الأمريكية: إن "ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، واعتقد أن هذا ضد المصالح الإسرائيلية، ويعني
بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز وتتخطى نقطة اللاعودة، وهذا أمر ليس فقط لإسرائيل وبل وللفلسطينيين يعتبر خطأ تاريخيا ضخما".
وأضافت: أنها "تؤمن بفكرة حل الدولتين والتعايش جنبا إلى جنب بسلام وأمن، وبأن القيام بهذه الخطوات أحادية الجانب وسيقود لتجاوز كافة الخيارات الممكنة للعودة
للسلام".وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نشرت اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية مررت رسالة للسلطة الفلسطينية عبر رئيس الموساد الذي التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، تشير إلى أنها لن تقدم على خطوة ضم الأغوار ضمن خطتها لتنفيذ الضم.
وبحسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن الضم سيقتصر على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانيّة، ما تزال غير معروفة، مرجحة أن تكون مستوطنتي "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم"، ضمن هذه الكتل.
وتواجه دولة الاحتلال ضغوطاً واسعة من أطراف عدة بسبب نيتها تنفيذ خطة ضم أراضٍ في الضفة الغربية والأغوار، خاصة مع تلويح أوروبي بإمكانية فرض عقوبات على دولة الاحتلال بسبب هذه الخطوة.
روسيا اليوم