الصحة : حالات خطيرة وحرجة من بين مصابي الموجة الثانية

مرضى كورونا في فلسطين

رام الله الاخباري : 

أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور كمال الشخرة، وجود 9 حالات خطيرة من بين الحالات النشطة للمصابين بفيروس كورونا في كافة المحافظات الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه الحالات في محافظتي الخليل وبيت لحم.

وقال الشخرة: إن "5 حالات من بين المصابين ترقد في العناية المكثفة في الخليل، منها 4 حالات موصولة بالأكسجين بسبب صعوبة التنفس، وحالة حرجة مشبوكة بجهاز التنفس الاصطناعي، و3 حالات في العناية المتوسطة دون وصلها بالأكسجين".

وأشار الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود حالة خطرة في محافظة بيت لحم موصولة بالأكسجين، بحسب ما صرح لموقع "وكالة وطن".

وأضاف: أن "الأعراض الصعبة التي تظهر على المرضى تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وضيق شديد في التنفس وعدم القدرة على الحركة، وارتفاع كبير في سرعة نبضات القلب وبشكل حاد"، مشيراً إلى أن أعداد الإصابات الخطرة معرضة للارتفاع بسبب تزايد أعداد الإصابات يومياً بالفيروس.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي كيلة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 132 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى 94 منها في محافظة الخليل و6 إصابات في محافظة رام الله والبيرة وإصابتين في كل من القدس وجنين وأريحا، و5 في محافظة نابلس، وإصابة واحدة في كل من محافظة طولكرم وسلفيت، و19 في محافظة بيت لحم.

وأشارت إلى أن من بين الإصابات 11 حالة للقادمين من جمهورية مصر العربية يوم أمس عبر معبر الكرامة (3 محافظة الخليل- 2 محافظة أريحا- 2 محافظة جنين – 1 نابلس - 1 رام الله والبيرة - 1 سلفيت- 1 بيت لحم).

ولفتت وزيرة الصحة إلى أن مجمل الإصابات بلغ 1720 إصابة، بينما بلغت حالات التعافي 620 حالة، واستقر عدد الوفيات عند 5 حالات، فيما وصلت الحالات النشطة إلى 1095 إصابة.

وبالأمس، قال مدير عام الرعاية الصحية الأولية والناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة: إن التوقعات الطبية تشير الى ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا اليوم واليومين القادمين بسبب المخالطة المباشرة والأعداد الكبيرة التي حضرت الأعراس ولم تلتزم بشروط السلامة العامة وإرشادات وزارة الصحة للوقاية من الفيروس.

وأوضح الشخرة أن غالبية الاصابات الجديدة بشكل أساسي هي لمشاركين في أعراس وحفلات بعدد تتبع الخارطة الوبائية وناتجة عن المخالطة المباشرة لمصابين من عمال أو أطباء من الداخل.

وتوقعت دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية، أن يكون هناك بؤر لفيروس كورونا المستجد غير مكتشفة في المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية، غير محافظة الخليل، التي شهدت أعدادا كبيرة من الإصابات بالفيروس التاجي.

وكانت وزيرة الصحة قد أكدت في وقت سابق، أنه سيتم وضع خطط إضافية للسيطرة على انتشار فيروس "كورونا" المستجد في الخليل، حيث تم تزويد المحافظة بجهاز فحص يعمل بقدرة أكثر من 1000 مسحة وبوقت أقل أربع ساعات، بالإضافة إلى مساعدات طبية عاجلة.