رام الله الاخباري :
أظهرت إحصائيات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في دول الخليج العربي تضاعف أعداد الإصابات خلال شهر واحد في جميع دول الخليج العربي ووصوله إلى حاجز 400 ألف مصاب.
وبحسب وكالة رويترز، فقد وصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في دول الخليج مجتمعة، 403163 حالة وعدد الوفيات 2346 حالة، بعد أقل من شهر من ثبات الإحصائية عند حاجز 200 ألف إصابة.
ورغم تواصل تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا، إلا أن غالبية الدول بدأت رفع القيود على إجراءات الحركة والحظر الليلي، حيث أعلنت الإمارات رفع حظر التجول الليلي، بعد يومين من قرار السعودية رفع حظر التجول الساري منذ ثلاثة أشهر.
وسجلت السعودية أكبر عدد من الإصابات في المنطقة إذ تجاوزت حالات العدوى فيها 167200 وتجاوزت الوفيات 1380 حالة، فيما لا تزال الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا يزال حظر جزئي ساريا فيها.
وأعلنت الإمارات أنها ستسمح بقدوم الزائرين الأجانب إليها اعتبارا من السابع من يوليو تموز، فيما أعلنت قطر أنها ستسمح باستئناف الرحلات الجوية من الدول التي تمثل مخاطر محدودة اعتبارا من أول يوليو تموز وتعيد فتح المراكز التجارية والأسواق بنسبة محدودة.
وأعلنت السلطات السعودية، مساء الاثنين، عن السماح بإقامة موسم الحج هذا العام، بأعداد محدودة جدا من مختلف الجنسيات من المتواجدين داخل المملكة السعودية.
وقالت وزارة الحج في بيان لها: نظرًا لما يشهده العالم من تفشي لفايروس كورونا المستجد، وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة السعودية، حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين، فإن المملكة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفايروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول؛ على إتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراض المقدسة".
ووفقا لما نقلت صحيفة "الرياض"، فإن وزارة الحج قررت إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة.
واعتبر البيان أن ذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.