رام الله الاخباري :
أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، انتهاء اجتماعاته بشان اتخاذ قرار بدعم الخطوة المرتقبة لدولة الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية والأغوار، دون الوصول لموقف واضح من القرار.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يدلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيان بهذا الخصوص في الأيام المقبلة".
وتمت هذه الاجتماعات بمشاركة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنير.
وكان سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البارزين بقيادة تيد كروز، من تكساس وتوم كوتون من آركنسا رسالة إلى الرئيس ترامب أعربوا فيها عن دعمهم لتطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن،
وعقدت الإدارة الأميركية، اجتماعا في وقت سابق من الأسبوع الحالي في البيت الأبيض لحسم موقفها النهائي من خطة الضم الإسرائيلية، والتي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن خلافات مازالت قائمة بين السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا ما إذا كان سيتم إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لخطة الضم أم لا، وذلك مع اقتراب الموعد الذي حدده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة، أن فريدمان لديه حماسة كبيرة تجاه تطبيق الضمّ أكثر من "صفقة القرن" كلّها، بينما يرغب كوشنر في أن يكون "مخطّط الضمّ" تهديدًا لحثّ السلطة الفلسطينيّة على الانخراط في المفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات بين فريدمان وكوشنر بدأت فور الإعلان عن "صفقة القرن"، مع إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو للضمّ، مرجعة ذلك الى العلاقات القوية مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد قال إن "قرار الضم في الضفة الغربية يعود للإسرائيليين"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل مع عدد من دول العالم للمضي في هذا المسار.