رام الله الاخباري :
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدم السماح للفلسطينيين الذين سيدخلون للعمل في إسرائيل بالعودة للضفة الغربية لمدة 3 أسابيع، وإلزام أصحاب العمل بتوفير أماكن مبيت لهم وفق ظروف مناسبة.
وقال جيش الاحتلال: إنه "سيفسح المجال يوم الأحد المقبل، أمام دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل والمكوث لمدة ثلاثة أسابيع، ولن يُسمح خلال هذه الفترة لأي عامل فلسطيني يعود إلى الضفة بالعودة للعمل في إسرائيل".
وأشار إعلان جيش الاحتلال، إلى وجود استثناءات للعمال الفلسطينيين الذين لديهم تراخيص عمل في مجال الصحة والتمريض وفي المنطقة الصناعية عطروت، فيما سيتم إلزام أصحاب العمل بتحمل مسؤولية ترتيب مبيت العمال الفلسطينيين وفق ظروف مناسبة وبموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.
وجاءت هذه الخطوة بهدف تقليص حركة التنقل وكبح جماح انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تشهد أرقام الإصابات به تصاعداً في الضفة الغربية وإسرائيل على حد سواء.
ارتفاع غير مسبوق باعداد الاصابات بكورونا في "اسرائيل " :
وسجلت وزارة الصحة في دولة الاحتلال صباح اليوم الخميس، 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحية، فقد ارتفع إجمالي الإصابات إلى 22264 والحالات الفعالة وصلت إلى 5,526 من بينهم 28 مريضا يستعينون بأجهزة التنفس.
وصادقت حكومة الاحتلال، أمس الأربعاء، على منح الضوء الأخضر لجهاز الشاباك الإسرائيلي باستئناف أساليب تعقب المصابين بفيروس كورونا المستجد ومخالطيهم، بعد الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات في دولة الاحتلال.
وتمت مصادقة حكومة الاحتلال على القرار بالإجماع، على الرغم من الانتقادات الشديدة لهذه الخطوة بسبب انتهاكها لخصوصية الإسرائيليين، وتعقب هواتفهم.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد ألمح، إلى إمكانية العودة إلى الاغلاق الكامل في إسرائيل، لمنع تفشي فيروس كورونا مرة أخرى.
فلسطين تسجيل عشرات الاصابات الجديدة بفيروس كورونا :
واعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة اليوم الخميس تسجيل 34 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين لترتفع حصيلة الاصابات الى 1568
واوضحت كيلة لاذاعة صوت فلسطين الرسمية أن الاصابات الجديدة سجلت في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس.
واضافت كيلة أن 4 مصابين بفيروس كورونا في العناية المكثفة، ولكن حالتهم مستقرة.
وأثار الانتشار السريع لفيروس كورونا في محافظة الخليل وتحديدا في بلدة تفوح عدة تساؤلات لدى المواطنين، في ظل حالة قائمة من الخوف والترقب بعد الهدوء الحذر الذي عاشته فلسطين بعد عيد الفطر.
وتسبب اختلاط المواطنين الواسع في الافراح والاتراح، ودخول وخروج العمال وزوار أراضي 1948، وعدم الأخذ بإرشادات وزارة الصحة والجهات المختصة وعدم
الالتزام بسبل الوقاية العامة والتدابير الحكومية، في سرعة تفشي الفايروس بالمحافظة بشكل عام، وفي تفوح التي يزيد عدد العاملين منها في "اسرائيل" عن 1000 مواطن بحسب وكالة وفا الرسمية