رام الله الاخباري:
أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن الاثمان التي سيدفعها الاحتلال في "صفقة تبادل الاسرى" المقبلة ستكون
غير مسبوقة في التاريخ، مشددا على أنها لن تمر دون أن يتصدرها القادة الكبار والأسرى "الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين".
وأكد أبو عبيدة في كلمة له بمناسبة ذكرى عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي جلعاد شاليط شرق رفح في مثل هذا اليوم من عام 2006، أن هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو "رغما عن أنفه"، مشيرا إلى أن خيارات المقاومة عديدة لفرض ارادتها حتى تكون الأثمان التي سيدفعها الاحتلال "غير مسبوقة" في تاريخ الصراع.
وأضاف الناطق باسم القسام: "المحرمات التي كُسرت في صفقة وفاء الأحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقة قادمة، ولن نتعب أنفسنا في تفاوضٍ على أقل من هذا الثمن".
وفي سياق آخر، أكد أبو عبيدة، أن المقاومة تعتبر قرار الضم الإسرائيلي بحق الضفة الغربية والأغوار "إعلان حرب" على شعبنا، مشددا على أن المقاومة تقف مكتوفة الأيدي.
وتابع أبو عبيدة: "المقاومة ستكون الحارس القوي والأمين على شعبنا ومقدساته وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار".
وكانت كتائب القسام عرضت صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حركة حماس الإفراج عن محرري "صفقة شاليط" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.