تقديرات إسرائيلية: خطة الضم لن تُنفذ الشهر المقبل

اسرائيل والضم

رام الله الاخباري:

كشف مصدر إسرائيلي مطلع للتلفزيون الرسمي الاسرائيلي، الأربعاء، عن أن مخطط الضم الفعلي سيكون مقلصا بشكل كبير ولن يلبي تطلعات اليمين الإسرائيلي.

وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن وزير الخارجية الإسرائيلية غابي أشكنازي يقدر أن حكومته لن تنفذ خطة ضم الأغوار، مطلع الشهر المقبل، كما هو مقرر في الأول من تموز المقبل.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن تقديرات أشكنازي الذي يعد الرجل الثاني في حزب "أبيض أزرق" جاءت خلال جلسات مغلقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر الأمريكي قوله أنه يجري بحث تنفيذ سيادة مبدئية لحكومة الاحتلال على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو.

واضاف المصدر المطلع على مداولات الإدارة الأميركية بشأن الضم "أمريكا تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون لمناقشة صفقة القرن، وبالتالي فإن امريكا لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر."

وشدد المصدر على أن الادارة الامريكية تريد أن تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى اتفاق حول خطة الضم، قبل البدء فعليا بعملية الضم.

وكشفت قناة "ريشيت كان" العبرية، عن توجه جديد لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخصوص خطة "الضم"، لتفادي الصدام وتأثر العلاقات مع الأردن.

يشار الى ان هنالك خلافات داخلية داخل حكومة الاحتلال بشأن خطة الضم، حيث يرفض قائدا حزب "كاحول لافان" - وزير الجيش، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي - دعم خطة نتنياهو.

وكشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، سيكون في واشنطن للقاء نتنياهو ومسؤولين في الادارة الامريكية .

وكان أعضاء في الحزب الجمهوري بالكونغرس الامريكي قد قالوا أن "لإسرائيل" الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، دون أي ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها.

وأبدى الحزب الجمهوري دعمه الكامل لمخططات حكومة الاحتلال في ضم أراضي فلسطينية جديدة استنادا لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب والمعروفة اعلاميا "بصفقة القرن"

وتجري الادارة الامريكية مع حكومة الاحتلال اجتماعات ونقاشات بشأن تنفيذ مخططات الاحتلال وضم أكبر جزء ممكن من الاراضي الفلسطينية.