رام الله الاخباري :
قال السفير الامريكي السابق لدى دولة الاحتلال والمبعوث الامريكي السابق للسلام في الشرق الاوسط مارتن انديك، إن تنفيذ إسرائيل لخطة الضم في الضفة الغربية والأغوار سيدفع المشروع الصهيوني نحو الهاوية، وسيكلف إسرائيل أثمانا باهضة.
وقال انديك في مقابلة مع قناة "I24 NEWS" الإسرائيلية الناطقة بالعربية: إن "خطة الضم أحادية الجانب التي يتم مناقشتها حاليا عكس الانفصال، التي بدأها اسحق رابين".
وأضاف: أن "الضم سيؤدي حتما الى واقع دولة واحدة تتطلب بمرور الوقت استيعاب فلسطينيين في اسرائيل، وهو ما سيدفع اسرائيل نحو مشكلة جوهرية، فيما إذا كانت تريد
دولة يهودية أو دولة ديموقراطية، فالمشروع الصهيوني وجد من أجل دولة يهودية وديموقراطية، ولهذا السبب اقول ان الضم يدفع المشروع الصهيوني نحو الهاوية"، على حد وصفه.
وتابع: "التزمت إسرائيل بعدد من الاتفاقيات بدءا من قبول قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 242، ومن ثم اتفاقيات اوسلو، ومن الواضح جدا ان كل تلك الاتفاقيات
تنص انه من غير المقبول التصرف بشكل أحادي الجانب وضم أراض متنازع عليها".
وقال السفير السابق لدولة الاحتلال: إن "الضم يعتبر أمراً غير قانوني بموجب القانون الدولي، سواء وافق ترامب على قبوله او الاعتراف به ام لا، وهذا هو السبب فيما أنه لو أصبح جو بايدن رئيسا سيسحب الاعتراف وستكون اسرائيل معزولة دوليا بسبب تصرفاتها غير القانونية".
وأضاف: "إيران تتقدم في برنامجها النووي اليوم ولا يفعل نتنياهو أي شيء حيال ذلك، وبدلا من ذلك ينخرط بأفعال من شأنها ان تكلف دولة اسرائيل أثمانا باهضة، سيكلفها علاقاتها مع الاردن، ومع العرب وبالتأكيد في علاقاتها مع الفلسطينيين وأيضا مع المجتمع الدولي بأسره".