رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
تبحث حكومة الاحتلال مداولات طارئة، استخدام وتتبع جهاز الأمن العام (الشاباك) لهواتف المصابين بالفيروس والملزمين بالتواجد في حجر صحي منزلي.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد اعنلت اليوم الأربعاء، إصابة 420 شخص بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة. فيما بلغت حصيلة الإصابات النشطة 5460 شخصا، بينهم 45 مريضا بحالة خطيرة، و28 مريضا يخضعون للتنفس الاصطناعي.
ووفقا لوزارة الصحة، فقد أجري نحو 19,188 فحصا لكورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو أعلى عدد فحوصات أجري حتى اليوم في اسرائيل.
واظهرت نتائج الفحوصات أن 2.3% من الخاضعين للفحوصات نتيجتهم ايجابية، ولم تسجل وفيات جديدة، لتبقى الحصيلة 308 وفيات.
وفي سياق متصل، قرر وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، استدعاء 250 جنديا في الاحتياط بموجب أوامر طوارئ، وسيتم تنفيذ الأمر وفق الحاجة وبموجب انتشار الفيروس.
وقال وزير الصحة في دولة الاحتلال إدلشتاين: إنه "حتى نهاية هذا اليوم سيُعلن عن فرض قيود مشددة في مناطق معينة، "ستكون صغيرة بقدر الإمكان، وربما أحياء في مناطق معينة داخل مدن"، فيما رجحت وسائل إعلام الاحتلال أن تكون مناطق عرعرة النقب، وبني براك، وأم الفحم وبات يام، مغلقة خلال الأيام المقبلة لمنع تفشي المرض.
وأضاف إدلشتاين: أن "الحديث لا يدور عن فرض إغلاق كامل، ورفض الكشف عن المناطق المقصودة، وسنصل إلى ما يوصف عسكريا بإغلاق غير محكم، والتعاون مع السلطات المحلية سيحقق النتيجة نفسها، وهي إبطاء وتيرة انتقال العدوى مع بقاء المرافق الاقتصادية مفتوحة".
عرب 48