رام الله الاخباري :
أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، التوصل إلى الاتفاق على تحضيرات مؤتمر قوى الثورة، الذي سيعقد في يوليو/ تموز القادم، ليضم كل القوى الوطنية الحية، مشدداً على ضرورة تغلب السودان على التحديات التي تواجهه خلال الفترة الانتقالية.
وقال حمدوك: في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "سنصمد وسنعبر وننتصر"، في إشارة للتحديات التي تواجه الحكومة السودانية خلال الفترة الانتقالية الحالية.
وأضاف: "قمت بالأمس بعقد اجتماع مطول مع ممثلين للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وناقشنا في الاجتماع التحديات المتعددة التي تواجهنا في مسار الفترة الانتقالية، والمقترحات العملية لمجابهتها وحلها".
وتابع: "أكدت في الاجتماع على أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير، وأهمية وحدة تجمع المهنيين، ورحبت بعودة حزب الأمة لمؤسسات قوى الحرية والتغيير"، مشيراً إلى أن ذكرى الثلاثين من يونيو/ حزيران، هي ركيزة أساسية في مجرى الثورة وانتصار لكل قيمها بعد أحداث مجزرة فض الاعتصام.
وقال رئيس الوزراء السوداني: "صنعت التضحيات الجسورة لشباب الثورة، وفيها أؤكد أن حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول لكل المواطنين مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية اللازمة حتى لا يتضرر أحد."