رام الله الاخباري :
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، أن العقوبات الامريكية الأخيرة ضد بلاده والتي تم تمريرها تحت مسمى "قانون قيصر" تستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها، صيف العام 2021.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق: "إذا كان الامريكيون يحلمون بأن ترضخ سوريا وشعبها لشروطهم، فأقول دعمهم يحلمون، لن يحدث ذلك".
وأضاف: أن "هدف القانون هو التأثير على الانتخابات الرئاسية القادمة، ومن يقول غير ذلك يخطىء، وأن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى طالما الشعب السوري يريده أن يبقى".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية السورية منتصف العام 2021، والتي ستسفر عن رئيس للبلاد لمدة سبع سنوات مقبلة، فيما فشلت كل المحاولات لإيجاد حلول سلمية للصراع الدائر في سوريا منذ العام 2011.
ووصف المعلم المسؤولين الأمريكيين الذي يقولون إن فرض هذه العقوبات لصالحهم، بأنهم "جوقة من الكاذبين"، لافتاً إلى أن العقوبات تطال الشعب السوري وتستهدف التأثير على قراراته.
وبدأت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عدد من الشخصيات ورموز النظام السوري من بينهم بشار الأسد وزوجته أسماء، فيما يقول مسؤولون امريكيون: إن "هذه العقوبات تهدف لدفع الأسد للالتزام بالعملية السياسية في جنيف وفق القرار 2254 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات وتحقيق انتقال سياسي في سوريا".
وتشمل العقوبات الأمريكية جميع الأجانب الذين يتعاملون مع النظام السوري في دمشق، بما فيها الكيانات الروسية والإيرانية، كما ينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار.