رام الله الاخباري:

قالت وسائل إعلام عبرية، إن دولة الاحتلال تدرس فرض قيود على حركة بعض المناطق بسبب تفشي فيروس كورونا، بعد اجتماع عقدته اللجنة الوزارية الإسرائيلية لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن "نتنياهو أجرى مشاورات، إثر ارتفاع معطيات انتشار الفيروس، بمشاركة وزيري الصحة، يولي إدلشتاين، والأمن الداخلي، أمير أوحانا، ورئيس مجلس الأمن القومي".

وأضاف في بيان له: أنه "جرى الاتفاق أيضا على أنه في حال استمرار وتيرة انتشار الفيروس، فإنه سيتم تبكير وضع استخدام وسائل رقمية على طاولة الحكومة، قبل يوم الأحد المقبل".

وقال وزير الصحة في دولة الاحتلال إدلشتاين: إنه "حتى نهاية هذا اليوم سيُعلن عن فرض قيود مشددة في مناطق معينة، "ستكون صغيرة بقدر الإمكان، وربما أحياء في مناطق معينة داخل مدن"، فيما رجحت وسائل إعلام الاحتلال أن تكون مناطق عرعرة النقب، وبني براك، وأم الفحم وبات يام، مغلقة خلال الأيام المقبلة لمنع تفشي المرض.

وأضاف إدلشتاين: أن "الحديث لا يدور عن فرض إغلاق كامل، ورفض الكشف عن المناطق المقصودة، وسنصل إلى ما يوصف عسكريا بإغلاق غير محكم، والتعاون مع السلطات المحلية سيحقق النتيجة نفسها، وهي إبطاء وتيرة انتقال العدوى مع بقاء المرافق الاقتصادية مفتوحة".

وبحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة الإسرائيلية، فإن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وصلت إلى 5155 إصابة نشطة، وذلك بعد تسجيل 377 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.