رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعا وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهن، أمس الاثنين، الدول الخليجية والعربية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل وعدم انتظار التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين لتطبيعها.
وادعى كوهن في حديثه لصحيفة "ايلاف" السعودية، أن تطبيع العلاقات تصب في مصلحة الطرفين، زاعما أن إسرائيل "تمتلك قدرات تقنية هائلة وتستطيع أن تكون شريكة دول الخليج في تحقيق نجاحات اقتصادية قوية لتدعيم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة".
كما طالب الوزير الإسرائيلي دول الخليج بالتعاون الأمني مع إسرائيل لمواجهة العدو الإيراني المشترك والأطماع الإيرانية في المنطقة، مشيرا إلى أهمية التعاون الاقتصادي مع إسرائيل.
وتابع كوهن ادعاءاته بأن الفلسطينيين هم من يرفضون أي خطة للسلام في الشرق الأوسط، وأن نفي أي تسوية بموجب "صفقة القرن" الأمريكية يستغرق أكثر من 10 سنوات.
وأضاف: "لقد انسحبنا من غزة بشكل كامل فماذا فعل هؤلاء في الأموال التي حصلوا عليها من دول الخليج؟ بنوا الانفاق التي تهدمت فوق رؤوسهم، وبنوا مصانع صواريخ دمرناها نحن".
وأضاف كوهن "أن إسرائيل على استعداد لتقديم كل معلومة من شأنها وقف الاعتداءات الإيرانية على دول الخليج، وأن تعاونا يجري بهذا الشأن".
وزعم أن إسرائيل تتابع عن كثب النشاط العسكري التركي مع قطر وإيران في سوريا وفي العراق وفي ليبيا وفي شرق المتوسط.
وكانت "القناة 12" الإسرائيلية قد كشفت في وقت سابق النقاب عن مساع تبذلها تل أبيب من أجل توقيع اتفاقية "عدم حرب" مع دول بالخليج بهدف التصدي لخطر إيران وتحجيم نفوذها في الشرق الأوسط.
وذكرت أيضا أن إسرائيل تسعى من وراء هذا الاتفاق أيضا لتطبيع علاقاتها مع دول الخليج في مجالي "مكافحة الإرهاب" والتعاون الاقتصادي، بسبب إدراكها أنه من "المستحيل" في المرحلة الحالية إبرام اتفاق سلام كامل في ظل استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، قد قال في حديث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل وُجدت لتبقى، ولها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة، وأكد أن بلاده ودولا عربية أخرى تريد التطبيع معها.
وكشفت الخارجية الإسرائيلية النقاب عن زيارة الوزير السابق يسرائيل كاتس العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث ناقش مع مسؤول إماراتي كبير الجوانب الإقليمية والعلاقات بين الجانبين.
اعلام اسرائيلي