رام الله الاخباري :
فجر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبوق، إيهود أولمرت، مفاجأة حول زيارته لعدد من القصور في دول الخليج العربي، رغم عدم الإعلان عن تطبيع رسمي للعلاقات بين دول الاحتلال ودول الخليج.
وقال أولمرت في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": إن "إسرائيل طورت علاقاتها غير الرسمية مع دول عربية وخليجية، وإنه أجرى زيارات إلى دول الخليج، فلا أعلم عدد القصور التي زرتها في منطقة الخليج، لكنني زرت بعض البيوت الرائعة".
وحول التطبيع بين دول الخليج العربي والاحتلال، قال أولمرت: إن "إسرائيل طورت علاقات غير رسمية جيدة مع بعض الدول التي لا تربطنا معها علاقات ديبلوماسية، والتقيت مع أمير قطر السابق في باريس بشكل علني، إضافة إلى ذلك كانت لدي زيارات متعددة إلى مصر والأردن في إطار تطوير العلاقات معهما".
وقال أولمرت في تصريحاته التي تزامنت مع تقارب بين بعض دول الخليج والاحتلال: "لا أريد أن أضع أحدا ما في وضع حرج، لكن في الحقيقة عندما حضر وزير
الخارجية السعودي مؤتمر أنابوليس (2007)، حيث ألقيتُ كلمة علنية كان يصفّق لي، هذا يخصّ أيضا دولة الإمارات والبحرين وسلطنة عمان وبعض الدول الأخرى"، على وصفه.
وتعمل إسرائيل على التقارب مع عدد من دول الخليج العربي بخاصة السعودية والإمارات، حيث قال وزير الخارجية الإماراتي أنور قال وزير شؤون الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إنه من الممكن إقامة علاقات مع "إسرائيل" على الرغم وجود خلاف سياسي معها.
وطالب قرقاش بفتح قنوات اتصال مع " إسرائيل" وان الاختلاف السياسي مسموح معها، قائلاً: "نأمل أن تكون المنطقة أكثر استقراراً وحل القضايا العالقة على طاولة المفاوضات مع إسرائيل رغم الخلافات معها".
وأكد الوزير على موقفه الرافض للخطة الاسرائيلية بضم اراضي فلسطينية، وأن حل القضية الفلسطينية يكون بناء حل الدولتين".