رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

دخل لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد، في مرحلته الثانية من التجارب السريرية على البشر في الصين.

ووفقا لوكالة "رويترز" التي نقلت عن معهد علم الأحياء بالأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، تأكيده أنه بدأ السبت الماضي هذه المرحلة للقاح، معلنة أنها واحدة من ستة لقاحات محتملة يجري العلماء الصينيين عليها الاختبارات.

ولفت المعهد إلى أن حوالي مائتي شخص متطوع شاركوا في تجارب المرحلة الأولى من اللقاح خلال أيار/مايو الماضي، مشيرا إلى أن هذه المرحلة "الثانية" ستحدد بشكل دقيق الجرعة اللازمة لاستحداث نظام المناعة دون أي أعراض جانبية.

وكان المعهد قد بدأ المرحلة الأولى من التجارب السريرية في مايو الماضي، بتطعيم نحو 200 متطوع تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 59 سنة، في مستشفى جامعة غرب الصين الثاني في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين.

ومازالت المساعي العالمية لإنتاج لقاح ضد كورونا مستمرة، حيث دخلت نحو 10 لقاحات مراحل مختلفة من الاختبارات البشرية على مستوى العالم.

يذكر أن أيا من هذه اللقاحات لم يدخل مرحلة الاختبارات الثالثة على نطاق واسع وهي خطوة ضرورية للحصول على موافقة السلطات المعنية، على طرحه للبيع.

وأودى فيروس كورونا بحياة 470703 شخصا، منذ ظهوره أول مرة بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في وقت تجاوز فيه عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس عالميا أكثر من 8.69 مليون إصابة.

ووفقا للمعطيات المنشورة، فإنه تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دولة ومنطقة حول العالم، فيما تم اعتماد بيانات رسمية من وزارات الصحة ومسؤولين حكوميين حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

عرب 48