رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
شرعت الولايات المتحدة وروسيا اليوم الاثنين، في نقاش مسألة الحد من التسلح النووي خلال اجتماع عقد في فيينا قبل ثمانية أشهر من انتهاء اتفاقية الأسلحة النووية الرئيسية.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن أيا من الطرفين لم يدل بتصريحات رسمية حول المفاوضات، غير أن المبعوث الأميركي مارشال بيلينجسلي، أكد أنها ستشمل استبدال معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية التي ينتهي العمل بها في فبراير.
ورد كلا من المبعوث الأمريكي ونظيره الروسي سيرغي ريابكوف على أسئلة الصحفيين: "سنرى، سنرى. نحن دائما متفائلون جدا".
يشار إلى أن اتفاقية "ستارت" الجديدة، السارية لمدة عقد، هي آخر اتفاقية متبقية للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا.
ومن المقرر أن تضع اتفاقية ستارت الجديدة حدا لعدد قاذفات الصواريخ النووية عند 800 والرؤوس الحربية النووية العاملة إلى 1550.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق، أن اتفاقياتها الثنائية للحد من التسلح مع روسيا قد "عفا عليها الزمن"، وأنها تسعى لإدراج الصين في أي اتفاقيات مستقبلية بشأن الأسلحة النووية.
ووصل الوفدان الأميركي والروسي إلى قصر نيدرويسترريتش في فيينا الذي تعقد فيه المحادثات في وسط العاصمة النمساوية، بدون الإدلاء بأي تصريح. ومن المقرر أن تختتم جولة المناقشات صباح الثلاثاء.
ولا تزال روسيا والولايات المتحدة تملكان معاً أكثر من 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم، وفق التقرير الأخير الصادر عن المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري).
وتملك واشنطن في 2020 حوالي 5800 رأس حربي نووي وموسكو 6375 مقابل 320 لبكين و290 لباريس و215 للندن، وفق المعهد السويدي.
وترفض الصين التي تعتبر أن ترسانتها أقلّ بكثير من ترسانتي موسكو وواشنطن، المشاركة في المفاوضات الثلاثية إلا أنها أبدت انفتاحها لمحادثات متعددة الأطراف.
سكاي نيوز