رام الله الاخباري :
قالت وسائل إعلام دولية، إن القوات الإثيوبية شنت، مساء اليوم الأحد، قصفاً مدفعياً على معسكر تابع للجيش السوداني على الحدود الأمر الذي أدى لإصابة جندي سوداني.
ونقلت وكالة "روسيا اليوم"، عن مصادر عسكرية سودانية، قولها، إن القوات الإثيوبية قصفت موقع الأنفال السوداني، مضيفة: "نجم عن ذلك إصابة جندي بجراح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان".
فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من إثيوبيا أو السودان على الأنباء المتداولة حتى اللحظة، في الوقت الذي تشهد فيه البلدين توتراً أمنياً على الحدود بسبب الخلافات الحادة بملف سد النهضة.
الجدير ذكره، أن المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا شهدت في أواخر أيار/مايو 2020 توتراً عسكرياً، كما سجلت المنطقة اشتباكات عدة بين مسلحين إثيوبيين مع القوات السودانية الأمر الذي أدى لمقتل ضابط وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية السودانية، أنها استدعت القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد اعتداء على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف.
وفي وقت سابق أعلن الجيش السوداني عن استعادة الهدوء عند حدود البلاد مع إثيوبيا، بعد اشتباكات هناك أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وصرح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، أن الأوضاع عند الحدود هادئة لليوم الثاني، بفضل اتصالات بين قادة قوات الدولتين "والغرض منها حفظ الحدود وأمنها".
وأكد المتحدث أن القوات السودانية متمركزة في مواقعها عند الحدود في انتظار أي تعليمات قد تصدر عن القيادة العليا، واصفا ما حصل مؤخرا بأنه "رد فعل الجيش الموجود في الموقع بدون أي تعليمات".