رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأحد، التأكيد على أن السلطة الفلسطينية ليست جمعية خيرية أو وكيلا أمنيا واقتصاديا لأحد.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن الشيخ قوله: "إذا أصرت "إسرائيل" على ضم الأراضي وتم تطبيق هذه الخطوة، لن تكون هناك سلطة فلسطينية، وفي هذه الحالة على نتنياهو أن يتحمل كل مسؤوليات الضفة بما في ذلك الأمن والتعليم والصحة والصرف الصحي وهذا هو قرار نهائي عند القيادة الفلسطينية".
وأضاف الشيخ: "أبلغنا الإسرائيليين والأمريكان بهذا الموقف منذ أشهر، سنعود لأيام ما قبل أوسلو، وإلى مؤسسات منظمـة التحرير، نحن لا وكلاء ولا جمعية خيرية لأحد، قرارنا أن لا نعود إلى مربع العنف والسلطة لا تزال تسيطر على الأمور".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن مؤخرا ان الحكومة الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع الاحتلال، ردا على نيتها ضم اجزاء من الضفة الغربي.
وتنوي الحكومة الاسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها.
والاسبوع الماضي، أكد الشيخ أن الحكومة الفلسطينية لن تكون عديمة الخيارات، وأي خطوة للضم ستعني عدم عودة العلاقة مع "إسرائيل".
وأضاف الشيخ في مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن "اسرائيل" تتحمل النتائج الناجمة عن عملية الضم.
وتابع "إما أن تتراجع "إسرائيل" عن الضم، وأن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، أو ينفذوا خطتهم ويعودوا لاحتلال الضفة الغربية بأكملها".
وحذر الشيخ خلال حديثه مع الصحيفة انه في حال تم تجريد الفلسطينيين من إمكانية إقامة دولة فلسطينية لهم، فإن وظيفة السلطة تقتصر على أداء دور مدني مثل إدارة المدارس والمستشفيات ومراكز الشرطة، مما يجعلها بالفعل في دور "عميل" للاحتلال الإسرائيلي.
اعلام اسرائيلي