رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
في عام 1989، دفع زوجان من نيويورك الأمريكية 100 دولار لقاء وحدة تخزين (مرآب) غير معروف ما بداخلها في مزاد، لا يكون للبائع ولا للمشتري أي فكرة خلاله عما بداخل صناديقه.
ووفقا لما ذكرت "روسيا اليوم"، فإن الزوجين لاحظا سيارة رياضية صغيرة، تبين لاحقا أنها من نوع Lotus Esprit 1976 داخل المرآب، ليعرفا في عام 2010 أنها السيارة المستخدمة في فيلم جيمس بوند الذي تم تصويره عام 1977.
وأوضح الموقع أن الزوجين عرفا أن هذه السيارة هي تلك القادرة على التحول إلى غواصة ويمكنها أن تقصف صواريخ بحسب ما جاء في الفيلم، حيث تمكنا بعد ذلك من لفت انتباه الملياردير إيلون ماسك مدير عام شركة "تيسلا"، الذي اشتراها في مزاد بسعر 997000 دولار.
وتعد هذه السيارة الرياضية الشهيرة واحدة من ثماني سيارات استعملها الممثل الإنجليزي روجر مور، خلال تصوير الفيلم، ولكنها الوحيدة التي استخدمت في المشاهد تحت الماء، ثم وُضعت في وحدة التخزين بعد التصوير، وظلت هناك منسية لأكثر من عقد من الزمان، حتى اشتراها الزوجان.
يذكر أنه لتجهيز السيارة "اللوتس" للفيلم، حولتها شركة هندسة بحرية إلى غواصة بتكلفة تزيد على 100 ألف دولار وقتها "ما يعادل 425 ألف دولار اليوم".
روسيا اليوم