رام الله الاخباري :
شدد وزيرا الخارجية، الأردني أيمن الصفدي والمصري سامح شكري، على رفض ضم إسرائيل أراض فلسطينية باعتباره خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لفرص تحقيق السلام العادل،
وأكد الوزيران وقوف بلادهما المطلق إلى جانب الفلسطينيين في سعيه لتلبية حقوقهم المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحول ملف الأزمة في ليبيا، أكد وزير الخارجية الأردني، وقوف الأردن إلى جانب مصر في مواجهة التهديدات التي تستهدف أراضيها، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الازمة سياسياً بتوافق أطراف الازمة الليبيين بأسرع وقت ممكن.
كما طالب الوزيران بحل الأزمة الليبية بما يضمن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ومصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة والتي تشمل اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واتفاق القاهرة المنسجم مع مخرجات مؤتمر برلين.
وفيما يخص أزمة سد النهضة وانسداد أفق المباحثات بين مصر وأثيوبيا والسودان بشأنه، قال الصفدي إنه يجب عدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء السد وضرورة التوصل لاتفاق يحفظ حقوق جمهورية مصر العربية الشقيقة في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف وفق القانون الدولي.
شدد @AymanHsafadi ونظيره المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي اليوم، على استمرار التشاور والتنسيق حول التطورات الإقليمية بما يعكس صلابة العلاقات الأخوية الاستراتيجية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل. pic.twitter.com/dXtfl2sZwI
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) June 21, 2020