رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن تقديرات جهاز(الشاباك) تشير الى أن تنفيذ خطة الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية ستؤدي على عدم استقرار الاوضاع واندلاع مظاهرات واحتجاجات فلسطينية واسعة.
ووفق التقديرات فإن ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية "سيؤدي إلى موجة غضب، ستبدأ على ما يبدو في الجبهة الجنوبية" أي قطاع غزة، "وقد تنتقل إلى الضفة الغربية، وربما تصل الى انتفاضة ثالثة".
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى ان احد التقديرات تتحدث عن تفكك السلطة الفلسطينية، على الرغم من أن التقديرات الامنية متفقة على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يرغب بأن ينهي حياته السياسية بهذا الشكل.
وبحسب الصحيفة، يضع الشاباك وجيش الاحتلال علامة استفهام كبيرة حول كيفية تصرف حركة فتح، و"كتائب شهداء الأقصى"، وسيما في ظل توقف الاتفاقيات بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
وذكرت الصحيفة ان التقديرات الامنية الاسرائيلية لم تقدم بشكل واضح وجهة نظر بخصوص نتائج وتبعات خطة الضم الاسرائيلية،
وفي سياق متصل، تتساءل اجهزة الامن الاسرائيلية حول كيف سيكون الوضع في الشارع الأردني مقابل الاحتجاجات المحتملة في الضفة والقطاع؟ هل ستنتقل الاحتجاجات إلى
الأردن أيضا؟ كيف ستكون سياسة دول الخليج، وهل التصريحات الحازمة لهذه الدول وخاصة الإمارات، ستلحق ضررا استراتيجيا بإسرائيل إثر خطوة الضم؟
وتنوي الحكومة الاسرائيلية تنفيذ خطة ضم اسرائيلية للاراضي الفلسطينية مع بداية شهر تموز القادم، حيث اعلنت الحكومة الفلسطينية الغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الاحتلال.
عرب 48