رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

من المقرر ان تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على إدخال 700 عامل من الأردن الى إسرائيل للعمل في الفنادق بمدينة ايلات، وذلك بعد تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن العمال الأردنيين سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوما، مرجحة أن يتم الموافقة على ادخال 800 عامل أردني آخر إلى إسرائيل في وقت لاحق.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين وزير جيشه ورئيس الوزراء بالإنابة بيني غانتس حول مشروع الميزانية القادمة.

ويطالب حزب "أبيض أزرق" الذي يترأسه غانتس بتمرير مشروع الميزانية لمدة عامين أي لما بعد تولي غانتس رئاسة الوزراء بحسب الاتفاق الموقع بين غانتس ونتنياهو للائتلاف الحكومي.

ويعرف "أبيض أزرق" عن خشيته من استغلال نتنياهو المصادقة على الميزانية لعام واحد فقط لعدم تمريرها للعام الذي يليه مما يعني سقوط الحكومة والذهاب الى انتخابات أخرى وعدم تنفيذ اتفاق التناوب على رئاسة الوزراء.

في المقابل، يتذرع نتنياهو بتمرير الميزانية لعام واحد، بسبب صعوبة التخطيط الاقتصادي لعامين في ظل الازمة الاقتصادية التي احدثها تفشي فيروس كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل سمحت في وقت سابق إلى نحو 1500 عامل أردني للعمل في الفنادق في مدينة إيلات، المجاورة للعقبة.

ةالعمل في إيلات يخضع لبروتوكول موقع بين الجانبين الأردني والإسرائيلي منذ عام 2000، ليتم إيفاد نحو 1500 عامل على مراحل، عبر ثلاث شركات توظيف أردنية وسيطة.

وتعتبر إسرائيل أن هذه الاتفاقية أحد "ثمار" اتفاقية السلام الموقعة عام 1994 بين الجانبين الإسرائيلي والأردني، لسد النقص في القوى العاملة الإسرائيلية، وتوظيف الأردنيين العاطلين عن العمل، بحسبهم.

وتتركز أعمال الأردنيين بإيلات في قطاع الإنشاءات والخدمات الفندقية، بالحد الأدنى للأجور، في حين يخضع العامل الأردني لإجراءاتٍ أمنية إسرائيلية عالية التعقيد أثناء دخوله أو خروجه، في الوقت الذي يُمنع فيه من المبيت داخل إسرائيل.

اعلام اسرائيلي