رام الله الاخباري :
هاجم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، جماعة الإخوان المسلمين، متهماً إياها بأنها أخطر من تنظيم داعش، داعياً لمواجهتها بكافة الطرق الممكنة.
وقال العثيمين: إن "هذه الجماعة تنفذ أجندتها من الأسفل إلى الأعلى وتعتمد على كوادر شابة تعمل في مناصب مختلفة، ويجب أن يتم التعامل مع هذه المنظمة بأسلوب مختلف
واستراتيجية طويلة الأمد تعتمد على المواجهة والكشف عن أعمالهم"، بحسب ما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وأضاف أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: أنه "لا يوجد أي خلاف مذهبي بين الدول الأعضاء في المنظمة، فالشيعة والسنة متعايشون منذ مئات السنين، ما تغير هو السياسة وأصبح هناك مشروع سياسي اسمه تصدير الثورة والانتصار على المستكبر، وبدأ ابتزاز المذهب للمتاجرة السياسية".
ولفت العثيمين، إلى أن المنظمة ترفض الإرهاب ولديها موقف واضح وثابت منه، مشيراً إلى أن المنظمة تدين أي عمل إرهابي في العالم الإسلامي كان أو في أي بقعة في العالم.
وأضاف: "عندما تقع أي عملية إرهابية ضد أي إنسان دون النظر عن دينه ولونه، يكون ردنا وتعليقنا بنفس الوتيرة والرفض ومن ذلك ما وقع للقس من عملية قتل، وليس هناك أي مبرر للقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية".
وأوضح، أن الفقر ليس سببا مباشرا في دفع الإنسان للقيام بأعمال إرهابية، وهذا تؤكده الأرقام أن عددا من رعايا 90 دولة حول العالم منتسبين في صفوف داعش، مشيراً إلى أن هذا يسقط الإرهاب الإسلامي أو "الإسلاموفوبيا".
ودعا العثيمين لعدم إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو المسلمين، وإن كان هناك عدد بسيط من المسلمين من يقومون بمثل هذه الأعمال فما حجمهم من عدد المسلمين حول العالم والذي يبلغ قرابة 1.7 مليار، لذلك الإرهاب ليس له شكل أو اسم محدد.