رام الله الاخباري :
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، جاهزية القوات المصرية للقتال في ليبيا وللتعامل مع أي طارئ، مشيراً إلى أن أي تدخل مصري المباشر في ليبيا بات شرعيا.
وقال السيسي، إن "أي تدخل مباشر في ليبيا سيهدف لتأمين الحدود ووقف إطلاق النار، وإن مصر لم تكن يوما من دعاة العدوان لكنها كانت تعمل على تأمين حدودها ومجالها الحيوي"، مشدداً على تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية المحاذية للحدود الليبية، على أن مصر تسعى لوضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا".
وأضاف السيسي: أن "التدخلات الأجنبية في ليبيا تغذي بؤر الإرهاب هناك"، في إشارة لدعم الحكومة التركية لحكومة الوفاق الوطنية الليبية برئاسة فايز السراج.
وتابع الرئيس المصري: أن "مصر حريصة على التوصل إلى تسوية شاملة في ليبيا، كما أنها حريصة على سيادة ووحدة الأراضي الليبية، وأن سرت والجفرة خط أحمر".
وأوضح الرئيس المصري، أن "ليبيا لن يدافع عنها إلا أهلها، وسنساعدهم في ذلك"، داعياً إلى الحفاظ على الوضع القائم حاليا في ليبيا دون تغييره، والبدء فورا في مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة.
وأعلنت تركيا، اليوم السبت، أنه يجب انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي التابعة للمشير خليفة حفتر من مدينة سرت، كشرط من أجل التوصل إلى توقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن "تركيا تدعم مطلب حكومة الوفاق بضرورة العودة إلى خطوط عام 2015، وهو ما يمر بـ"انسحاب قوات الجيش من سرت (شمالا) والجفرة (في الجنوب)".
وتلفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية طلباً من مصر لعقد اجتماع افتراضي طارئ على مستوى وزراء الخارجية من أجل بحث تطورات الأوضاع في ليبيا، لكن حكومة الوفاق الوطني التي مقرها طرابلس وتعترف بها الأمم المتحدة أعلنت أنها لن تشارك في الاجتماع المقبل للجامعة.