رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعطى محافظ سلفيت شمال الضفة الغربية، مساء السبت، تعليماته بإغلاق بلدة مردا احترازيا؛ خشية وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وطالب المحافظ عبد الله كميل، كل من حضر إحدى حفلات الزفاف بالبلدة أمس الجمعة، لحجر نفسه، وعدم الاختلاط بأحد، والاتصال بالطب الوقائي لأخذ عينه للفحص.
وقرر كميل إغلاق البلدة بشكل كامل؛ إلى حين أخذ العينات من كل المشاركين في حفل الزفاف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمخالطين مرضى سابقين.
وقالت الوزارة في بيان مقتصب وصل "رام الله الاخباري" انه تم تسجيل 51 اصابة جديدة بينهم 49 في محافظة الخليل، وإصابتان في نابلس ما يرفع حصيلة الإصابات منذ صباح اليوم إلى 84 إصابة، والحصيلة الإجمالية في فلسطين منذ بدء رصد الفيروس إلى 954 إصابة.
وكانت وزيرة الصحة مي كيلة قد أعلنت في وقت سابق، عن تمكن الطواقم الطبية من معرفة المصدر الرئيسي للموجة الثانية من وباء كورونا المستجد.
وقالت كيلة: إن "الطواقم الطبية بعد الفحص والتحري والتعب تمكنت من معرفة المصدر الرئيسي للمرض، وهذا شيء مهم في علم الأوبئة والفيروسات".
وأشارت إلى أن هناك 1500 عينة من أشخاص مازالت تحت الفحص، مبينة في الوقت ذاته أنهم تمكنوا من إجراء 4300 فحص خلال الـ 24 ساعة وهي أكثر مرة يتم فيه مثل هذه الفحوصات منذ بداية الوباء في فلسطين.
وأوضحت أنه وبعد مراجعة الأعراض التي ظهرت على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد في الموجة الثانية هذه الأيام، تبين أنها ذات الأعراض التي كانت تظهر على المصابين في بداية ظهور الوباء بفلسطين في مارس الماضي.
وأضافت كيلة: "تم تحليل الاعراض الموجودة لدى المرضى وتبين أنها هي ذات الأعراض التي ظهرت على المرضى في الموجة الأولى، وهذا الأمر طمئننا كثيرا بالملاحظة للأعراض هي نفس اعراض الموجة السابقة".
رام الله الاخباري