رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عارض عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، خطة الضم الإسرائيلية التي تعتزم إسرائيل تطبيقها في الضفة الغربية أوائل تموز المقبل، الأمر الذي أثار صدمة في الكونغرس، نظرا لعلاقاتهم الوطيدة مع "إيباك" الصهيوني في واشنطن، ودعمهم غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، فإن كلا من السيناتور: تشاك شومر، بوب مينينديز وبن كاردان، أعربوا في بيان مشترك صادر عنهم أمس الجمعة، عن رفضهم لهذه الخطوة، مؤكدين أنها ستضر بأمن المنطقة بأكملها.
وأشار الأعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى أنّ "الدبلوماسيّة والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصّل إلى سلام في المنطقة".
يأتي ذلك بالتزامن مع اعتزام مائتي نائب عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي التوقيع على رسالة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزيري الأمن والخارجيّة، بيني غانتس وغابي أشكنازي، رفضًا للضمّ.
وكان عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، قد حذروا في وقت سابق نتنياهو وغانتس من احتمالية الاضرار بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية نتيجة الضم، معتبرين أن المخطط يقضي الضمّ على احتمال إقامة دولة فلسطينيّة إلى جانب إسرائيل.
وجاء في الرسالة، التحذير من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تضرّ بالعلاقات الخاصّة لدولتينا، وتعرّض مستقبل إسرائيل للخطر وتحوّل تحقيق السلام إلى إمكانية غير واردة. إن قرّرتم ضما أحادي الجانب، فلن ندعمكم".
من جهته، أعرب المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركيّة، جو بايدن، خلال جلسة مغلقة مع مستثمرين يهود أميركيين في نيويورك، عن اعتراضه على مخطط ضم الأغوار الفلسطينيّة إلى "سيادة" الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه يقلص فرص السلام.
وتعهد بايدن بتجديد المساعدات للفلسطينيين، وسوف يعود إلى اتفاقية النووي مع إيران، إذا طبّق الإيرانيون بنود الاتفاقية".
عرب 48