رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصدرت محكمة الصلح في بئر السبع بالداخل المحتلة، قرار بتمديد اعتقال أحد أقارب زوج الفتاة المتوفية روان الكتناني القريناوي (29 عاما)، من مدينة رهط، بتهمة التشويش على سير التحقيق في معرفة مرتكب الجريمة.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد مددت محكمة الصلح في بئر السبع فترة اعتقال ممدوح الكتناني، وهو طبيب من أقارب زوجها، بشبهة تشويش سير التحقيق، مشيرة إلى أنه تم اعتقاله بعد ان اتضح انه كان في مكان الجريمة لدى ارتكابها ولم يبلغ الشرطة بالتفاصيل عن ذلك.
ولا يزال زوج الفتاة المغدورة علاء الكتناني قيد الاعتقال بشبهة قتلها، حيث تم تمديد اعتقال الى يوم الأربعاء المقبل.
وتركت الفتاة ثلاثة أطفال (5 و8 و9 سنوات)، كما أنها كانت حاملا في الشهر السابع.
وأعلن الطاقم الطبي في مستشفى "سوروكا" بالداخل المحتل، صباح الأحد الماضي، عن وفاة الفتاة الفلسطينية روان الكتناني القريناوي البالغة من العمر 29 عاما، من مدينة رهط في النقب المحتل.
وجاء الإعلان عن وفاة الفتاة بعد يومين من إصابتها بجرح خطيرة في اعتداء على يد زوجها، حيث رقدت بالمستشفى وهي فاقدة للوعي إثر إصابتها الخطيرة في الدماغ.
وبحسب بيان الشرطة، فإن زوج الفتاة القريناوي التي كانت حامل في شهرها السابع وأم لثلاثة أطفال، ادعى بأنها وقعت في الحمام، لكن الشرطة باشرت التحقيق حول شبهات بقيام الزوج بضرب زوجته بصورة مبرحة.
وأعلنت الشرطة عن اعتقال زوج الشابة للاشتباه بأنه ضربها، فيما تم عرضه على محكمة الصلح في بئر السبع بشبهة التسبب بالإصابة.
وبهذه الجريمة، يرتفع ضحايا العنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 2020، إلى 35 ضحية.
من جانبها، قررت عائلة الفتاة روان القريناوي، التبرع بأعضاء جسمها.
اعلام اسرائيلي