رام الله الاخباري:
حذرت مصادر اسرائيلية مشاركة في المفاوضات مع حركة حماس بخصوص صفقة تبادل الأسرى من "إغلاق نافذة الفرص النادرة لإتمام صفقة التبادل مع الحركة.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن هذه المصادر اتهمت قادة إسرائيل السياسيين بعرقلة إتمام الصفقة، في الوقت الذي تسعى حماس إلى اتمامها في أقرب وقت.
وقالت المصادر: "قادة المستوى السياسي الاسرائيلي ليسوا على استماع كافي بخصوص الموضوع"، متهمين منسق الأسرى والمفقودين بأنه لا يمتلك القوة المطلوبة للتأثير على صناع القرار.
وأوضحت المصادر أن رجل جهاز الشاباك المكنى "ماعوز"، الذي يدير الشرق الأوسط وقسم العلاقات الخاصة، بما في ذلك جميع العلاقات السرية مع الدول الإسلامية، هو الرجل المؤثر في الملف، خصوصا وأن له علاقات ممتازة مع رئيس الوزراء، حيث وصفته المصادر بأنه "مفتاح إبرام صفقة التبادل".
يأتي ذلك بعد أشهر من المبادرة التي طرحها رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، فيما يتعلق بإتمام صفقة تبادل جزئية يفرج الاحتلال من خلالها عدد من الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال مقابل أن "تقدم كتائب القسام خطوة إيجابية في الموضوع".
وكانت حماس قد أتمت صفقة تبادل مع إسرائيل في العام 2011، حينما تم تبادل جندي إسرائيلي بأكثر من ألف أسير فلسطيني، العشرات منهم من أصحاب الأحكام المؤبدة.
ويوجد أكثر من 5000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وتأسر حركة حماس 4 جنود إسرائيليين وهم: الجنديان شاؤول آرون وهادار غولدن، اللذان أَسرتهما حماس في الحرب التي اندلعت في صيف 2014، وبينما تقول إسرائيل إنهما قتلا، لا تعطي حماس أي معلومات عن وضعهما.