رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن مدير المركز الوطني للتأهيل في بيت لحم محمد ربعي، عن ظهور أعراض جديدة للمصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الموجة الثانية التي اجتاحت البلاد خلال الأيام الأخيرة.
وقال ربعي في حديثه لفضائية القدس التعليمية رصدتها "رام الله الاخباري": "نلاحظ أن معظم المرضى الجدد يعانون من أعراض تنفسية حادة، مثل ارتفاع درجات الحرارة وضيق التنفس والسعال والصداع الشديد وفقدان حاسة الذوق والشم، وهذه أعراض لم نكن نلاحظها من قبل الا حالات قليلة جدا".
واعتبر ربعي أن هذا مؤشر يدق ناقوس الخطر لدى الجميع، داعيا المواطنين إلى الانتباه جيدا هذه المرة، لأنه في حال فقدت وزارة الصحة السيطرة فإنه من المتوقع أن تقع خسائر كبيرة جدا في الأرواح البشرية لا أحد يرغبها.
وأضاف: "للأسف لم نكن نرغب في إعادة فتح المركز الوطني للتأهيل بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وبعد تعافي كل المرضى في الموجة الأولى، ونحن حذرنا مرارا من
وجود موجة ثانية من فيروس كورونا، وما ساعد عودة هذه الموجة هو عدم التزام معظم الناس بإجراءات وتعليمات وزارة الصحة، الأمر الذي أدى إلى إصابات كبيرة في اليومين الماضيين".
وأشار إلى أن الفارق بين الموجة الاولى والثانية، هو أن الموجة الثانية لم يتم تحديد السبب الرئيسي للعدوى، حيث يتم التعامل مع حالات غير معروفة مصدر العدوى بشكل كبير.
وأرجع السبب الرئيسي لتسجيل أعراض خطيرة هو أن الموجة الأولى كان يتم متابعة وتشخيص المريض منذ البداية وتتبع المخالطين بشكل سريع، وحصر سرعة انتشار المرض وانتقاله لأشخاص كبار سن ولديهم امراض مزمنة.
وتابع ربعي: "الآن المشكلة ان المريض يتنقل بين افراد اسرته بدون أي حاجز فيتعامل مع كبار سن وأصحاب أمراض مزمنة دون أي رادع، مبينا أن لديهم حالات خالطت أناس داخل المستشفيات الحكومي
وأشار إلى أن لديهم بعض الحالات كبيرة سن وتعاني من أمراض في القلب والشرايين، وأخرى لديها عملية زراعة كلى.
وأضاف ربعي: "الى الان نستطيع السيطرة على الوضع اذا تم الالتزام الكامل من المواطنين والتقيد بالإجراءات العامة والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، وامامنا فرصة لوقف الفيروس ولكن اذا استمر الحال بهاذ الشكل هذا مؤشر خطير لدينا وممكن ان تصح الإصابات بأعداد كبيرة".
واعتبر ربعي أن تعامل الطواقم الطبية خلال الموجة الأولى أوجد لديهم خبرة في التعامل مع الإصابات هذه المرة، لإيجاد الحلول المناسبة لأي حالة، مؤكدا أن الوضع حتى اللحظة تحت السيطرة ومستقر.
ورد ربعي على المواطنين الذين يعتبرون فيروس كورونا "كذبة"، بالتأكيد على أن الفيروس ليس لبعة أو شائعة، بدليل الموجات الكبيرة التي تجتاح العالم.
وطالب الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية والاهتمام بمن حولهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، مشددا على أنهم في مرحلة حاسمة ممكن السيطرة عليها أو لا بناء على التزام المواطنين.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، ظهر اليوم الخميس، عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في (الخليل وتفوح وحلحول وسعير) في محافظة الخليل.
وكان د.كمال الشخرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، قد حذر قبل قليل، من كارثة صحية ستحل على فلسطين إذا لم يكن هناك التزام بالإجراءات الوقائية من قبل المواطنين.
ونقل تلفزيون فلسطين الرسمي عن الشخرة قوله: "800 عينة قيد الفحص من محافظة الخليل والمصابون بالخليل هم طبيب وممرضة وعامل صيانة بمستشفى عالية"، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تتبع الخارطة الوبائية للمصابين والمخالطين.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، صباح اليوم الخميس، عن دخول فلسطين رسميا في موجة ثانية من جائحة كورونا المستجد، وذلك عقب إصابات كورونا المتسارعة خلال الأيام الأخيرة.
وشددت وزيرة الصحة في بيان مقتضب، على أهمية وضرورة تقيد جميع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.
واعلنت وزارة الصحة صباح اليوم تسجيل 5 اصابات جديدة بفيروس كورونا منها 4 في الخليل وواحدة في نابلس مما يرفع عدد الاصابات في فلسطين الى 750 حالة.
قالت وزيرة الصحة خلال مقابلة لها مع وكالة وفا الرسمية : أعتقد أن كل هذا نتيجة محاولتنا العودة للحياة الطبيعية لنوازن بين الاقتصاد والصحة، لكن بكل أسف لم يتم تطبيق البروتكول الصحي ولا الالتزام بتطبيقه من كافة المؤسسات والمواطنين تقريبا.
وشددت الوزيرة على أنه "يجب على الجميع وضع الكمامات، وأن تكون جزءا من حياتنا، لأن هذه الكورونا، وإذا استمررنا كما نحن الآن ستصبح الأمور أكثر سوءا".
القدس التعليمية