رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
ذكرت وسائل الاعلام التونسية، مساء الأربعاء، رصد طائرة تجسس إسرائيلية في أجواء تونس.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر، تأكيدها أنه تم رصد الطائرة الإسرائيلية من وحدة "ناحشون شافيت" الاستخباراتية والتي انطلقت من قاعدة "نفاطيم"، تحلّق بالقرب من شواطئ تونس وخصوصا شواطئ غربي ليبيا.
ويأتي رصد طائرة التجسس الإسرائيلية بعد وقت قليل من إجراء مناورات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط بين تركيا وروسيا، فيما يجري الحديث عن عزك الجيش التركي تدشين قاعدتين عسكريتين في ليبيا.
ووصل العاصمة الليبية طرابلس الأربعاء، وفد تركي رفيع يضم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير المالية بيرات البيرق، ومدير المخابرات هاكان فيدان، والناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، وعدد كبير من المستشارين والمسؤولين في الرئاسة والحكومة التركية.
وهذه الزيارة تعد الأولى لوفد تركي رسمي إلى طرابلس بعد تحرير كامل غربي ليبيا، فيما تأتي في ظل خلاف تركي روسي حول الملف الليبي الذي طفى على السطح مؤخرا.
وذكرت مصادر تركية مطلعة، أن الهدف من زيارة وفد حكومي تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس اليوم، هو السعي لإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها على أيدي قوات حكومة الوفاق بعد معارك خاضتها مع قوات حفتر في الغرب الليبي.
ونقلت "الجزيرة نت" عن المصادر التركية تأكيدها أن هناك اتفاقيات تعاون وقعتها الحكومتان التركية والليبية مؤخرا بهذا الصدد، مبينا أن الوفد سيبحث مع حكومة الوفاق آليات التفاوض مع شخصيات ليبية في بنغازي، ومع القوى الدولية الفاعلة مثل روسيا وأمريكا.
ورجح المصدر من الرئاسة التركية، أن يرتب الوفد لزيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طرابلس، وذلك بعد أسبوع من زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج إلى إسطنبول.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الليبية عسكريا بموجب اتفاقية أمنية وقعها الجانبان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين تتهم باريس بدعم قوات حفتر، إلى جانب مصر والإمارات والسعودية وروسيا.
عرب 48