رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اجتماعًا الليلة مع وزير جيشه بيني غانتس، ووزير خارجيّته غابي أشكنازي ورئيس الكنيست ياريف لافين، لمناقشة خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام عبريّة أن اللقاء يأتي قبل أسبوعين من الموعد المحدد لتطبيق خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن المقررة في الأول من تموز المقبل.
ولم يتوصل نتنياهو إلى اتفاق مع قادة حزب "أبيض أزرق" بيني غانتس وغابي اشكينازي، حول تنفيذ مخططات ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الاسرائيلية.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي حضر الاجتماع لم يتمكن من تقرب وجهات النظر بين الطرفين، في ظل تباعد كبير في وجهات النظر والمواقف.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإنه لا يوجد اتفاق حتى الآن، مشيرة إلى أن غانتس وأشكنازي يعارضان خطة نتنياهو بتنفيذ الضم بشكل أحادي الجانب. وامتنع غانتس وأشكنازي عن إطلاق تصريحات والتزما الصمت حيال هذه القضية.
كما يواصل عدد كبير من قادة المستوطنين معارضتهم لمخطط الضم، معتبرين أن تنفيذه كجزء من "صفقة القرن" سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق، أوضحت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن حلم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الضم الكامل لمستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن بات "يتبخر" لعدة أسباب.
ومن الأسباب التي سردتها الصحيفة، هو تراجع الإدارة الأمريكية عن ذلك جزئيا وبات الحديث عن "ضم جزئي"، متوقعة ألا تتم هذه الخطوة قبل الانتخابات الرئيسية الأميركية التي ستجري في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وعزت الصحيفة العبرية التراجع الأميركي إلى موقف كبير مستشاري ترامب وصهره "جاريد كوشنير" الذي يعارض الخطوة بشكل كامل بسبب الضغوط التي تمارس عليها من قبل المملكة الأردنية، وكذلك السعودية ودول أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أبلغت إسرائيل بضرورة وجود توافق بين حزبي الليكود و"أبيض أزرق" للموافقة على الضم، وذلك في ظل معارضة بيني غانتس وغابي أشكنازي على الضم الكامل، ودعمهم خطوة أن تكون جزئية لبعض الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة.
اعلام اسرائيلي