رام الله الاخباري :
تناولت وسائل الإعلام العبرية المختلفة، اليوم الأربعاء، بشكل مكثف تحذيرات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حول مخاطر تنفيذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لخطته لضم الضفة الغربية والأغوار، مع اقتراب موعد تنفيذها الذي أعلن عنه نتنياهو مطلع الشهر المقبل.
وكان الملك عبد الله الثاني، قد أكد بحسب بيان صادر عن القصر الملكي الأردني، أمس، أن تحرك إسرائيل المزمع لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة الشهر القادم، سيهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال البيان: إن "أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية هو أمر مرفوض ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، وإن العاهل الأردني أبلغ المشرعين
الأمريكيين بأن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتناولت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، معنونة في خبر عبر صفحاتها، أن "الملك الأردني: عملية الضم تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط."، وهي النقطة ذاتها التي تناولتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وتناول موقع "واللا" الاستخباري، تحذيرات العاهل الأردني من خطة الضم في الضفة الغربية وغور الأردن، وإشارته إلى أن الخطة الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة،
كما أبرزت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات العاهل الأردني، وتحذيره من خطورتها، وهو العنوان ذاته الذي أبرزته قناة "كان" الإسرائيلية.
وفي سياق منفصل، سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على خبر مقتل شاب طعناً في باقة الغربية، في جريمة هي الثالثة من نوعها خلال ساعات.