الامارات تطالب بالانفتاح على "اسرائيل " واقامة علاقات معها

الامارات واسرائيل

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

قال وزير شؤون الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إنه من الممكن إقامة علاقات مع "إسرائيل" على الرغم وجود خلاف سياسي معها.

وطالب قرقاش بفتح قنوات اتصال مع " إسرائيل" وان الاختلاف السياسي مسموح معها، قائلاً: "نأمل أن تكون المنطقة أكثر استقراراً وحل القضايا العالقة على طاولة المفاوضات مع إسرائيل رغم الخلافات معها".

وأكد الوزير على موقفه الرافض للخطة الاسرائيلية بضم اراضي فلسطينية، وأن حل القضية الفلسطينية يكون بناء حل الدولتين". 

واضاف قرقاش في مؤتمر "اللجنة اليهودية الأمريكية" (AJC) أن إنشاء علاقة مع إسرائيل قد يؤدي إلى حل القضايا العالقة، مشيرا الى انه "ما كان ممكناً عام 1948 أصبح صعباً عام 1967، والأمور تزداد صعوبة".

وكان مسؤول إماراتي كبير قد قال إن هناك مجالات يمكن للإمارات العمل فيها مع "إسرائيل"؛ كالتكنولوجيا وسبل مكافحة تفشي فيروس كورونا.

واضاف المسؤول "إن الاتصالات مع إسرائيل ستسفر عن نتائج أفضل". مؤكدا على انه من دون مصر والأردن لا تقيم أي دولة عربية علاقات دبلوماسية علنية مع "إسرائيل".

وكان الناطق باسم حركة فتح إياد نصر، قد قال إن مقال سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حمل كثير من الرسائل الخطيرة والسلبية.

وأضاف نصر،"المقال انحدار خطير في سلوك الإمارات تجاه القضية الفلسطينية كقضية من قضايا الثوابت العربية". 

وتابع نصر: "لا نقبل الإنقلاب على المبادرة العربية للسلام التي جعلت تطبيع الدول العربية مع الاحتلال، نتيجة لتنفيذ كل بنود المبادرة العربية، وليس التراجع عن خطوة الضم شرطا لتطبيع العلاقات مع الإحتلال كما يقول سفير الامارات". 

وأكمل: "نطالب الامارات بالالتزام بالاجماع العربي ومقررات جامعة الدول العربية وبمبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية، والعدول عن المسار الذي تصر الإمارات على المضي فيه". 

يشار الى ان سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة نشر مقال قال فيه: " انه يمكن أن تكون الإمارات بوابة مفتوحة تربط إسرائيل بالمنطقة والعالم، فهي مركزًا لشركات الطيران الدولية والخدمات اللوجستية والتعليم والاتصالات والثقافة".

وتابع السفير الاماراتي " نود أن نعتقد أن إسرائيل فرصة وليست عدوًا، نحن نواجه الكثير من المخاطر المشتركة، ونرى الإمكانات الهائلة للاتصالات الأكثر سخونة، قرار إسرائيل بالضم سيكون علامة لا لبس فيها على ما إذا كانت تنظر إلى الأشياء بنفس الطريقة".

صفا