رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
طالب أصحاب المنازل المهددة بالهدم في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل، أهالي المدينة والبلدات الفلسطينية ونشطاء اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن، تصعيد النضال للدفاع عن منازلهم وتفعيل الحراك الشعبي لمواجهة اخطارات الهدم في الداخل.
وأثار مخطط مد خط الكهرباء شرقي البلدة الذي يتضمن هدم 43 بيتا، وتشريد ما يقارب 500 شخص، حالة من القلق الشديد لدى العائلات التي وصل عدد منها صباح اليوم الى مبنى البلدية.
وهدد الأهالي أثناء تواجدهم أمام البلدية، بإغلاق أبواب البلدية في حال تمّ هدم البيوت.
ووفقا لموقع "كل العرب"، فإن المواطن عبد الحفيظ عذبة من ذوي الإحتياجات الخاصة، اتهم البلدية بالتلاعب في الخرائط كما يحلوا لها ليقع هو وعائلته ضحايا تخطيط عنصري يستهدف بيوتهم.
وأضاف: "البلدية هي المسؤولة الأولى عن هذا الملف، ولابد بأن تتحرك فوراً لا ان تبقى مكتوفة الأيدي بدون اي خطوات، وبدلاً من مد خطوط الكهرباء من داخل بيوتنا يمكن ازاحة الخط كي لا تتعرض بيوتنا للهدم".
أما المواطن محمود نصر الله، فأكد أن هدم بيت زوجة اخيه المرحوم واطفالها الثلاثة الموجود ضمن المخطط، فسوف تهدم حياتهم ولن يبقى لهم اي مأوى.
واتهم بلدية قلنسوة بالتقاعس وعدم القيام بواجبها والاستهتار بالقضية.
من جانبه، استغرب الناشط ضياء تايه من مماطلة البلدية في ايجاد الحلول، خصوصا وأن هناك عشرات البيوت المهددة بالهدم واكثر من 500 شخص مهددون بالتشريد.
وأضاف: "في حال هدمت البيوت فإنّ البلدية هي المسؤولة الأولى عن هذه الكارثة والمجزرة، ونعدكم بأننا سوف نقيل الرئيس، لذلك اناشد الجميع بدعم مسيرة النضال كي نحقق مطلبنا بانقاذ البيوت من الهدم".
كل العرب