وزير إسرائيلي: سأصوت ضد الضم

700x414

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعرب وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن معارضته للخطة أحادية الجانب للضم وفرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، مبينا أنه يفضل أن تكون هذه الخطة ضمن اجماع دولي متفق عليه.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ألون شوستر وزير الزراعة الإسرائيلي، تأكيده عزمه التصويت ضد تنفيذ "خطة الضم" في حال تم عرضها على الحكومة.

وحذر الوزير عن حزب "أبيض أزرق" من عواقب كبيرة وخطيرة جراء هذه الخطوة، خاصة على علاقات إسرائيل مع الدول المجاورة مثل الأردن.

وكان موقع "المونيتور" قد نقل عن مصدر في حزب "أبيض أزرق" تأكيده أن "الضمّ الكامل" لنحو 30% من الضفّة الغربيّة، وفق "وصفة" ترامب "لن يحدث".

وبحسب تسريبات إسرائيليّة سابقة، فإن الإدارة الأمريكية ربطت الموافقة على الضمّ بموافقة "أبيض أزرق" عليه، فيما نقل الموقع ذاته عن مصدر عسكريّ إسرائيلي قوله إنّ "الأميركيين وعدوا بموافقة العالم العربي وهو ما لم يحدث".

ووفقا لقناة 13 العبرية، فإن الخلاف بين غانتس ونتنياهو يتمثل في أن الأول يسعى لتطبيق السيادة على الكتل الاستيطانية الكبرى، دون غور الأردن، فيما يرغب نتنياهو في الضم الكامل.

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

يأتي ذلك، في وقت تطرقت فيه صحيفة "معاريف" قبل أيام، إلى لقاء نتنياهو بقادة المستوطنين الذين يؤيدون "صفقة القرن" الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

ووفقا للصحيفة، فإن هذه الخطوة تمت في ظل معارضة مجلس "يشع" الذي يضم عددًا كبير من المستوطنات، ويعارض بشدة الخطة الأميركية بشكلها الحالي والتي تنص على "إقامة دولة فلسطينية" وفق المخطط الأمريكي.

وكان مجلس المستوطنات قد هاجم الخطة الأميركية، متهمين الرئيس دونالد ترامب بأنه ليس الحليف الأقوى والأفضل بالنسبة لإسرائيل.

ورغم الخلاف بين غانتس ونتنياهو، إلا أن وسائل الاعلام الإسرائيلية، ذكرت في وقت سابق، أنه قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.

ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.

القدس