رام الله الاخباري:

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إصدار تصاريح الدخول إلى الداخل المحتل "إلكترونيا" دون الحاجة إلى طباعة التصريح ورقيا، اعتبارا من غد الثلاثاء.

ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإنه يمكن لمن يريد دخول إسرائيل للبحث عن عمل أو زيارة عائلية أو مرافقة المرضى، التجارة، البحث عن عمل، شيخوخة، احتياجات طبية، الدخول بشكل طبيعي دون الحاجة لاصدار تصريح مطبوع ورقي.

وأوضحت وسائل الاعلام أنه يمكن للفلسطينيين الحاملين لتصاريح مطبوعة من أنواع الاحتياجات القضائية، والسفارة، ولم الشمل، وBMC باستخدامها للدخول إلى إسرائيل في هذه المرحلة.

وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية، في أعقاب قطع السلطة الفلسطينية كافة الاتصالات بكل مستوياتها مع إسرائيل، بعد قرار الرئيس محمود عباس التحلل من كل الاتفاقيات مع إسرائيل ومن ضمنها التنسيق الأمني.

وعمدت "إسرائيل" إلى بناء نظام تحكّم في حياة الفلسطينيّ يقوم على أساس التدخل في كافة تفاصيل حياته، وإبقاء الاحتلال عاملاً مسيطراً عليها، وأحد أوجه تلك السّيطرة هو التصاريح التي تُصدرها سلطات الاحتلال، والتي يُسمح بموجبها لحاملها من اهالي الضّفة الغربيّة وقطاع غزّة بالمرور عبر الحواجز الإسرائيليّة والدخول إلى المناطق المحتلة عام 1948، وإلى القدس.

وتشكّل هذه التصاريح أهميّة لدى فئات اجتماعيّة مختلفة، لأنها تمكنّهم من زيارة عائلاتهم ومعارفهم في الداخل، وتمكّنهم من الحصول على فرص عمل أو تُتيح لهم إمكانية العلاج الطبيّ أو بالدرجة الأبسط: تعيد لهم إمكانية التعرّف على ما سُلِب منهم من أراضيهم.