رام الله الإخباري
رام الله الاخباري ؛:
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الإثنين، بأنه من المتوقع تأجيل تنفيذ خطة الضم الذي كان من المقرر أن يبدأ في الأول من شهر تموز يوليو المقبل إلى موعد غير معلوم.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة لكتلة الليكود في الكنيست بعد ظهر اليوم، أنه لن يطرح على الكنيست خطة السلام الأمريكية بكاملها بل انه
سيسعى لنيل مصادقة المجلس التشريعي على خطة الضم فقط . موضحا انه سيقدم للكنيست اتفاق سلام فقط بعد أن يتم التوصل اليه.
وقال نتنياهو، إن خرائط الخطة لم تستكمل بعد كما انه موقف شريكه في الحكومة حزب كاحول لافان إزاء الخطة لم يتضح بعد مرجحا انه سيؤيد ضم أراض في غور الأردن والكتل الاستيطانية الكبرى، وفق هيئة البث الإسرائيلي "مكان".
وفي ذات السياق، اجتمع اليوم وزير الدفاع ورئيس الوزراء بالإنابة بيني غانتس مع المبعوث الأممي الى المنطقة نيكولاء ملادينوف حيث اكد انه ملزم بدفع التسوية السياسية مع الحفاظ على امن إسرائيل ومصالحها وشكر غانتس المبعوث الأممي على مساعيه لجلب الاستقرار الى المنطقة .
ويذكر أن نتنياهو أكد قبل ثلاثة أسابيع ان الأول من تموز يوليو هو الموعد المحدد لتطبيق خطة الضم وان الاتفاق الائتلافي ينص على تطبيقها بعد نيل موافقة الولايات المتحدة على هذه الخطوة.
يشار إلى أن حدة الانقسام ازدادت في الوسط السياسي الإسرائيلي وحتى داخل الائتلاف الحكومي الجديد، بسبب خطة "الضم" التي يسعى نتنياهو، لتنفيذها مع بداية الشهر المقبل، بينما يطالب حليفه بيني غانتس وزير الجيش ورئيس الوزراء البديل، بضرورة دراسة النتائج التي يمكن أن تكون عكسية ضد إسرائيل في حال تنفيذها خاصةً على العلاقة مع الأردن.
وترغب الولايات المتحدة في أن يكون هناك توافقًا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي من أجل إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ العملية ولو كانت بشكل جزئي.
وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن اجتماعًا عقد لمدة 4 ساعات بالأمس بين نتنياهو وغانتس وشريكهما غابي أشكنازي، مع السفير الأميركي ديفيد فريدمان، ظهر من خلاله وجود فجوات كبيرة بين موقف نتنياهو من جهة وغانتس وأشكنازي من جهة أخرى.
رام الله الاخباري